المنظمات القومية الشعبية والمهنية: فلسطين كانت وستبقى قضيتنا المركزية

أكدت المنـظمات القومية الشعبية والمهنية العربية المتواجدة في دمشق العروبة والصمود أن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب العربي الفلسطيني المتمثلة في تحرير أرضه من دنس الاحتلال الصهيوني واستقلاله وسيادته وعودته وإنشاء دولة عاصمتها القدس، ستبقى منهج عمل الشرفاء والمناضلين من أبناء فلسطين والأمة العربية وأحرار العالم لتحقيق هذه الأهداف المشروعة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين العربية.

وأضافت المنظمات، للاتحاد العام للفلاحين والتعاونيين الزراعيين العرب، والاتحاد العام للطلبة العرب والاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب واتحاد المعلمين العرب واتحاد المهندسين الزراعيين العرب واتحاد الشباب العربي، في بيانها: في زمن الصمت والتآمر والخذلان الرسمي العربي، وفي زمن بيع الأوطان والاستقواء بالأجنبي لتدمير بلداننا ونهب ثرواتنا، وفي زمن المتاجرة بالقضية الفلسطينية والتطبيع مع العدو الصهيوني، قامت مجموعة من شباب فلسطين الأبطال بتنفيذ عملية نضالية بطولية مشرّفة داخل القدس زلزلت أركان الكيان الصهيوني وأعوانه ومرتزقته من حكام الممالك العربية، وعلى أثرها قامت قوات الاحتلال باجتياح المسجد الأقصى المبارك، ومنعوا الدخول والصلاة فيه، واستباحوا كل شيء على أرض فلسطين، وحكام ممالك الخليج وأذنابهم غارقون في نومهم وسباتهم وتآمرهم وحربهم على سورية وليبيا واليمن والعراق، وتساءلت المنظمات: أين هم مما يجري في القدس والمسجد الأقصى؟ أليسوا حماة الإسلام كما يدعون؟ هذا أكبر دليل على أنهم يحاربون العروبة والإسلام ويخدمون المشروع الصهيوأمريكي في فلسطين والمنطقة العربية؟!.

ودعت الى مزيد من النضال والمقاومة من أجل تحرير فلسطين وطرد المحتل الصهيوني ومواجهة الإرهاب والمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية وليبيا واليمن والعراق وكل ساحات وطننا العربي الواحد والكبير.