تصعيد الاتهامات المتبادلة بين قطر والإمارات

وسط الصراع الخليجي _ الخليجي، وبعد أن قطعت أربع دول عربية (السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر)، فجر الخامس من حزيران الماضي، علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع قطر، واتهام الدوحة بـ “دعم وتمويل الإرهاب”، تستمر تداعيات ذلك من خلال الاتهامات المتبادلة  بين أطراف النزاع، حيث كتب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش  في سلسلة تغريدات على “تويتر”: “إن الموقف القطري مكابر.. يتهم الإمارات بتصدر الحملة ضده ويفتح جبهات وجبهات مع السعودية، ويرى أن تقويضه لأمن البحرين ومصر حق طبيعي..منطق اللامنطق”، بحسب تعبيره.

​وفي تغريدة أخرى قال، “التحرك القطري في يأسه يحرق جسوره مع محيطه، وبرغم ضجيجه يرمي في خيبته كل أوراقه أملاً في تدخل خارجي يمكّن الوساطة، تخبط لا يبشر بتقصير الأزمة”.

​ ​وتابع “أما شعارات السيادة التي رفعت زيفاً في بداية الأزمة فأطلالها هزيلة في خضم تنازل عن كل صورها، سريع ومنحدر..”.​

وكانت الدول الأربع قد طالبت قطر بتنفيذ 13 مطلباً لعودة العلاقات، أبرزها تخفيض العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية، وكذلك قناة “الجزيرة” الفضائية، واعتقال وتسليم مطلوبين للدول الأربع، متواجدين على الأراضي القطرية.

من جانبها رفضت قطر كل الاتهامات الموجهة إليها، ولم تستجب لقائمة المطالب.