الشريط الاخباريمحليات

إطلاق حملة العودة الى المدرسة بعنوان «راجعلك مدرستي»

أطلقت وزارة التربية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف في فندق الشام بدمشق اليوم حملة العودة الى المدرسة تحت عنوان “راجعلك مدرستي” تستمر لنهاية الفصل الأول.

معاون وزير التربية الدكتور سعيد خراساني بين أن الوزارة تعمل بالتعاون مع اليونسيف على تقديم جميع التسهيلات التي تضمن عودة الطلاب الى المدارس بدءا من التسجيل ووصولا إلى الكتاب المدرسي، لافتا الى ان من بين هذه التسهيلات تم توزيع 800 ألف حقيبة مدرسية على الطلاب المستهدفين في جمع المناطق وتطبيق منهاج الفئة “ب”، والذي يتيح للطلاب المتسربين والمنقطعين العودة الى مقاعد الدراسة ومواصلة تعليمهم، إضافة الى تسهيلات باللباس المدرسي لتخفيف العبء عن الأهالي.

وأشار خراساني إلى أن الوزارة تواجه اليوم تحديات كثيرة منها ترميم المدارس وتطوير المناهج مبينا أنه تم تدريب 58 ألف مدرس على المناهج الجديدة لتطبيقها كما قدمت منظمة اليونسيف نحو مليون دولار لدعم طبع الكتاب المدرسي.

إلى ذلك أوضح أخصائي التعليم في اليونسيف ابراهيم فرح أن الهدف من الحملة تعزيز السلوك الايجابي للأهالي تجاه التعليم وتشجيع الوافدين لإرسال بناتهم الى المدارس وتأهيل البيئة الحاضنة لاستقبال الأطفال المهجرين من خلال توعية مديري المدارس والمدرسين والتلاميذ للتعامل مع هؤلاء الأطفال وعدم التمييز بينهم وبين أطفال البيئة نفسها وزيادة وعي أهالي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالفرص المتاحة لتعليم أولادهم ورفع مستوى الوعي من خلال البرامج التعليمية الني تسهل عملية العودة إلى المدرسة كمنهاج التعليم “ب”.

وأكد فرح أنه سيتم الترويج للحملة في جميع الوسائل الاعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات الطرقية وعلى باصات النقل الداخلي إضافة الى الزيارات المنزلية من متطوعين وفرق جوالة للتوعية بضرورة عودة الأطفال إلى المدارس، مبينا أن منهاج الفئة “ب” مبني وفق المعايير التعليمية ويعوض الطالب عن سنوات ومصمم حسب المرحلة العمرية لكل طفل.

مدير التوجيه في وزارة التربية المثنى خضور قال بدوره: إن المناهج موجهة لأبناء سورية وتوفر الرؤية الواحدة والانتماء للوطن، مضيفا: إن وزارة التربية تقدم دعما نفسيا واجتماعيا في جميع المدارس، بينما أشارت أخصائية التواصل من اجل التنمية في اليونسيف تمارا أبو شام الى أن المنظمة تسعى بالتعاون مع وزارة التربية لتعزيز أهمية التعليم وتعديل النظرة عنه من خلال التواصل مع الشركات والجمعيات والزيارات لدراسة كل حالة ووضع برنامج لها، معتبرة أن العودة الى المدرسة يشكل حماية اجتماعية بالدرجة الأولى ويحتاج الى وقت أطول لان النظرة للتعلم لا تتغير بين يوم وليلة.