ثقافة وفن

اختتام ملتقى النحت في حمص بعروض فنية وتكريم النحاتين

اختتم ملتقى النحت الأول تحت عنوان “سورية تاريخ يتجدد” فعالياته أمس في الحواش بمحافظة حمص بعروض فنية حضرتها فعاليات رسمية وشعبية وعدد من المغتربين والأهالي، والذي أقيم بدعم من وزارة السياحة والفعاليات الإغترابية على مدى أسبوعين.

وقال محافظ حمص طلال البرازي: إن سورية كانت وما تزال بلد الحضارة والانفتاح الثقافي حيث يجسد الملتقى وجها مشرقا من هذه الحضارة بما حمله من لمسة جمالية تضيف للثقافة السورية بريقا متجددا بالعطاء، منوها بدور القائمين على الملتقى وحسن اختيار موقعه في منطقة الحواش المتأصلة بالتاريخ العريق وموئل المغتربين المتشبثين بأرضهم وحضارتهم.

واعتبر البرازي أن ملتقى النحت يمثل حفل انتصار لسورية التي تسطر في كل يوم صفحة مشرقة من البطولات في شتى الميادين بما فيها ميدان الثقافة الذي استهدف من قبل الفكر الإرهابي.

وقدمت فرقتا “موزاييك” و”يوليا” الموسيقيتان حفلين فنيين على أوتار الآلات الشرقية والغربية وبأصوات شابة صدحت بالأغاني الوطنية التي تمجد حب الوطن والصمود في وجه الإرهاب.

وفي ختام الحفل قام المحافظ وعدد من الشخصيات الثقافية والرسمية في المنطقة بتكريم النحاتين المشاركين في الملتقى وعددهم عشرة من مختلف المحافظات السورية.

واعتمد النحاتون المشاركون في الملتقى الذي أقيم في ساحة تجمع مدارس الحواش في منحوتاتهم على جذوع أشجار الكينا والتوت التي جسدت رموز الحضارة السورية.

وشارك في الملتقى كل من النحاتين إياد بلال وسمير رحمة ونزار بلال وأمل زيات وفادي محمد ومنتجب يوسف وعلا هلال وقصي النقري وسامر روماني وهادي عبيد ومكسيم الأحمد.