الشريط الاخباريسلايدسورية

الجيش يستعيد جسر الرقة.. ويوسع نطاق السيطرة في محيط الفوج 137 إلى 10 كلم

تابعت وحدات من الجيش تابعت عملياتها العسكرية ضد من تبقى من إرهابيي تنظيم “داعش” في المحور الغربي من المدينة واستعادت خلالها جسر الرقة الاستراتيجي وذلك بالتوازي مع توسيع منطقة السيطرة في محيط الفوج 137 لتبلغ 10 كلم تقريبا من كل جهة.

وأسفرت العمليات عن مقتل وإصابة العديد من إرهابيي تنظيم “داعش” وتدمير أسلحة وعتاد كان بحوزتهم.

وفرضت وحدات الجيش أمس سيطرتها على مساحات واسعة بلغت 15 كم مربع في محيط الفوج 137 والحقت خسائر فادحة بتنظيم “داعش” الإرهابي الذي يعيش حالة من الانهيار على وقع الانتصارات المستمرة للجيش.

في غضون ذلك، هاجمت وحدة من الجيش إحدى نقاط تنظيم “داعش” الإرهابي عبر التسلل من نقطة المجبل من الجهة الغربية للواء التأمين باتجاه دشم تنظيم “داعش” بعمق 200م ما أسفر عن مقتل 5 إرهابيين ومصادرة بنادق حربية آلية وقاذف ار بي جي.

وأوضح المراسل أن سلاح الجو دمر بضربات مكثفة تجمعات وطرق إمداد لتنظيم “داعش” الإرهابي على اتجاه بلدة الشولا بالريف الجنوبي الغربي وذلك بالتزامن مع عملية واسعة تنفذها وحدات من الجيش العربي السوري لاستعادة البلدة الإستراتيجية.

وبسطت وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة امس سيطرتها على بلدة كباجب نحو 50 كم جنوب غرب دير الزور/ بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي “داعش” فيها وتكبيدهم خسائر بالأفراد والعتاد.

إلى ذلك أكدت مصادر أهلية من ريف دير الزور فرار مجموعات جديدة من إرهابيي تنظيم “داعش” من بينهم جميع ارهابيي ما يسمى “جهاز الحسبة” في بلدة غرانيج الذين قام التنظيم باستبدالهم من خارج مناطق دير الزور وذلك على اثر فرار الارهابيين السابقين من الجهاز ذاته.

وشهدت بلدة غرانيج أمس حالة من الفوضى والاقتتال بين مرتزقة عراقيين وآخرين فرنسيين من تنظيم “داعش” أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين بين إرهابيي التنظيم.

 

وأشارت المصادر إلى فرار ما يسمى “مسؤول جهاز الحسبة” بتنظيم “داعش” من مدينة الميادين الإرهابي المغربي المدعو (أبو شيماء المغربي) مبينة أن تنظيم “داعش” قام بتشديد المراقبة عبر الحواجز والمقرات على إرهابييه الأجانب بعد ازدياد حالات فرارهم.