من هو الأمير السعودي الذي زار كيان الاحتلال سراً ؟؟
كشفت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي أن الأمير السعودي الذي زار الكيان سرا هو ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان.
مواقع إعلامية أوضحت أن الزيارة جرت الأسبوع الماضي، والتقى فيها بن سلمان مع نتنياهو، وكان يرافق ولي عهد النظام السعودي فيها وفد أمريكي رفيع المستوى يضم مسؤولين أمنيين وعسكريين كبارا إلى جانب وفد سعودي كان من بينهم الضابط المتقاعد أنور عشقي الذي زار الكيان علنا في تموز من العام الماضي.
صحف ومواقع وإذاعات العدو أوردت نفس المعلومة حول زيارة الوفد السعودي، في حين رفضت حكومة الكيان التعليق على هذه المعلومات، كذلك لم يصدر أي توضيح أو نفي من جانب سلطات النظام السعودي بخصوص المعلومات عن زيارة وفد إلى كيان الاحتلال، وأيضا لم يصدر أي تكذيب عن أن الوفد كان برئاسة ولي عهده محمد بن سلمان.
هذا وتتسارع وتيرة الإقرار بالتطبيع الجاري بين كيان الاحتلال وممالك ومشيخات الخليج وخصوصا نظام بني سعود، حيث أقر نتنياهو في كلمة له بمقر وزارة خارجية الاحتلال بالقدس المحتلة الأربعاء الماضي بوجود اتصالات وعلاقات تعاون متعددة المستويات بين الكيان وعدد من الدول العربية.
كما تؤكد الوقائع أن الاتفاقات بين عدد من الأنظمة العربية الحاكمة وخاصة أنظمة السعودية وقطر والبحرين مع كيان الاحتلال تشمل المجالات السياسية والعسكرية والاستخباراتية وتتعزز فيما يخص دعم التنظيمات الإرهابية في سورية بالمال والسلاح.
يشار إلى أن وسائل إعلام العدو أعلنت يوم الخميس الماضي عن قيام أحد أمراء بني سعود بزيارة الكيان مؤخرا ولقائه عددا من مسؤوليه دون أن تكشف عن اسمه، مشيرة إلى أن هذا الأمير بحث مع المسؤولين الصهاينة فكرة دفع السلام الإقليمي إلى الأمام، لافتة إلى أن هناك اتجاها واضحا لتدشين مرحلة جديدة من العلاقات الجيدة بين الكيان وعدد من الدول العربية ومن بينها السعودية.