منظمات أهلية

خمسون طفلا من مراكز الإقامة للمشاركة بفعالية “فيني كون أحسن”

أقامت جمعية الشام الصحية بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) اليوم فعالية طفلية في الملعب البلدي بجرمانا تحت عنوان (فيني كون أحسن) بهدف الدعم النفسي والاجتماعي والتثقيف الصحي للمراهقين.

وتضمنت الفعالية أنشطة العاب وفقرات رسم حر للتعبير وعرض فيلم قصير يتحدث عن عمالة الأطفال في ظل الأزمة ومسرح دمى يتحدث عن تسرب اليافعين من المدرسة وفقرة لتوزيع هدايا للأطفال المشاركين.

وأكد عدد من الأطفال المشاركين أن الفعالية فرصة لهم ليكونوا يدا واحدة في المحافظة على البيئة ولتعليمهم العادات الصحية وتفريغ الضغط النفسي الذي تعرضوا له خلال الحرب الإرهابية.

حنان خلف عضو مجلس إدارة جمعية الشام للصحة بينت أن مبادرة الجمعية تهدف إلى تعليم الأطفال العادات الصحية السليمة، لافتة إلى أنها تستهدف 50 طفلا من عمر 10 إلى 18 سنة يتم اختيارهم عشوائيا من مراكز الإقامة المؤقتة والمدارس لتعليمهم المحافظة على نظافة الأيدي والنظافة الشخصية والمحافظة على البيئة.

من جهته سامر براوني المتطوع لتدريب الأطفال أكد أن مثل هذه المبادرات يحتاجها الأطفال في هذه المرحلة بسبب ما تعرضوا له من أزمات نفسية وتسرب من المدرسة وبعض العادات الصحية الخاطئة لتساعدهم على تعزيز المفاهيم الصحية وتحفيزهم على التعلم وخاصة الأطفال المعيلين لأهاليهم في مرحلة مبكرة من حياتهم.

يشار إلى أن جمعية الشام للصحة تأسست عام 2012 وقامت بالعديد من المبادرات آخرها (الحق في اللعب) في حديقتي السبكي وتشرين بدمشق