الشريط الاخباريسلايدسورية

على هامش اجتماعات الجمعية العامة.. المعلم يلتقي غوتيريس وعدد من الوزراء

التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم مع وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وتناول الحديث الإنجازات الأخيرة التي حققها الجيش السوري بدعم الطيران الروسي والأصدقاء والحلفاء في منطقة دير الزور والبوكمال والاجتماع القادم في أستانا والاتصالات الجارية بين روسيا والولايات المتحدة بشأن التطورات الأخيرة ومناطق خفض التوتر ولاسيما في المنطقة الجنوبية.

وتناول الحديث أيضا التغييرات على الساحة الدولية ولا سيما الأوروبية منها وضرورة إنهاء الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري.

وجرى التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الثنائي وإنجاح أعمال الاجتماع القادم للجنة المشتركة السورية الروسية.

من جهتها نقلت وكالة تاس الروسية عن لافروف قوله خلال اللقاء “إن روسيا أبلغت بشكل واضح الولايات المتحدة بأن محاولات عرقلة العملية ضد الإرهابيين في سورية لن تبقى دون رد”.

وأضاف لافروف “إننا مسرورون بهذه الفرصة للاجتماع والتنسيق في مجال التسوية السورية ومحاربة الإرهاب واستئناف الحوار الوطني ولتحديد الخطوات اللاحقة في إطار كل هذه الاتجاهات وإنني على يقين بأن النجاحات التي حققها الجيش السوري بدعم القوات الجوية الفضائية الروسية وخاصة في دير الزور والمناطق الأخرى تثير انطباعا كبيرا وتمثل مساهمة حاسمة في محاربة تنظيم داعش”.

وتابع وزير الخارجية الروسي “إننا نجري محادثات دورية مع وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين ووضحنا لهما كما أكدته علنيا وزارة الدفاع الروسية أن كل المحاولات التي سيتم اتخاذها لعرقلة إتمام العملية ضد الإرهاب من الأراضي الخاضعة لسيطرة أصدقاء الأمريكيين لن تبقى دون رد”.

حضر اللقاءات الدكتور فيصل مقداد نائب الوزير والسفير الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة والسفير أحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية والمغتربين.

 

كما التقى المعلم مع وزير خارجية الصين وانغ يي وتناول الحديث العلاقات الثنائية التاريخية عميقة الجذور بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.

وشرح الوزير المعلم آخر التطورات المتعلقة بإنجازات قواتنا المسلحة بالتعاون مع الحلفاء والأصدقاء في مجال مكافحة الإرهاب على مختلف الجبهات وكذلك المتغيرات العديدة على الساحة الدولية وما يقوم به ما يسمى “التحالف الدولي” برئاسة الولايات المتحدة من عمليات قتل للمدنيين الأبرياء وتدمير للبنى التحتية السورية تنفيذا لمخططاتهم ضد سورية.

وأكد الوزير المعلم على أن سورية مستمرة في محاربتها للإرهاب والحفاظ على وحدتها وسيادتها أرضا وشعبا.

بدوره أشاد الوزير الصيني بالتغييرات الإيجابية التي طرأت على المشهد السوري نتيجة انتصارات الجيش السوري وحلفائه في مجال مكافحة الإرهاب والتي تعتبر تقدما إيجابيا.

وقال يي “إن الوضع الدولي بدأ يتغير لصالح الحكومة السورية وإن الصين تدعم ما تقوم به الحكومة السورية في مجال مكافحة الإرهاب للمحافظة على وحدة سورية أرضا وشعبا” مؤكدا أن الشعب السوري وحده يملك القرار المتعلق بمصيره وأن الصين ستستمر في دعم سورية وتعزيز علاقاتها معها وأنها ستشارك بفعالية في عملية إعادة الإعمار.

والتقى المعلم مع وزير خارجية بيلاروس فلاديمير ماكي حيث جرى الحديث حول آخر التطورات والإنجازات التي تشهدها الساحة السورية وكذلك حول العلاقات الثنائية وتطويرها وتعزيزها.

وأكد ماكي أن بيلاروس تدعم سورية في مكافحتها للإرهاب و ستستمر في تقديم الدعم للشعب السوري وتطوير العلاقات في كل المجالات ولاسيما الاقتصادية منها من خلال مشاركة الشركات البيلاروسية في عملية إعادة الإعمار.

والتقى الوزير المعلم أيضا وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف حيث تم الحديث عن التعاون والتنسيق بين سورية وإيران والتطورات الأخيرة التي تشهدها الساحة السورية من خلال الإنجازات التي تحققها قواتنا المسلحة بالتعاون مع إيران والأصدقاء والحلفاء.

وتناول الحديث بين المعلم وظريف نتائج اجتماع أستانا 6 والوثائق التي تم إقرارها والتعاون الثنائي بين البلدين ودعم إيران لسورية في كل المجالات.

وكان المعلم التقى في وقت سابق اليوم مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وشرح له التطورات التي تشهدها الساحة السورية مع التركيز على إنجازات قواتنا المسلحة بالتعاون مع القوات الحليفة والصديقة في مختلف جبهات القتال لمكافحة الإرهاب والتصميم على تحرير كل شبر من الأراضي السورية من هذا الإرهاب.

بدوره عبر غوتيريس عن ارتياحه للنتائج الإيجابية التي تتحقق في مجال مكافحة الإرهاب مشيرا إلى أهمية ما أنجز في اجتماع أستانا 6 حول اتفاق تخفيف التوتر في منطقة إدلب وعبر عن أمله بأن تشكل هذه الإنجازات حافزا للتقدم السياسي في مسار جنيف.

حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب الوزير والسفير الدكتور بشار الجعفري المندوب الدائم لسورية في الأمم المتحدة والسفير أحمد عرنوس مستشار الوزير كما حضر من الأمانة العامة جيفري فيلتمان وكيل الأمين العام والمبعوث الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا.

والتقى الوزير المعلم مع وزير الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي ووزير خارجية كازاخستان خيرات عبد الرحمنوف ووزير خارجية قبرص ايونيس اسوليدس حيث شرح لهم التطورات التي تشهدها الساحة السورية والإنجازات التي تحققها قواتنا المسلحة بالتعاون مع القوات الحليفة والصديقة في مجال مكافحة الإرهاب وأهمية تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بين سورية وهذه الدول.

وعبر الوزير العماني عن سعادته بإنجازات القوات المسلحة مشيدا بتصميم القيادة السورية على مكافحة الإرهاب والانطلاق في عملية إعادة إعمار سورية كما عبر الوزير الكازاخستاني عن استمرار بلاده باستضافة مسار أستانا وأهمية هذا المسار بينما شرح الوزير القبرصي التطورات الإيجابية التي تشهدها الساحة الأوروبية تجاه الوضع في سورية.

وكان المعلم التقى مع وزير الخارجية اللبنانى جبران باسيل وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين بما فى ذلك التنسيق والتعاون السياسي والاقتصادي وغير ذلك من المجالات.

ووصل المعلم صباح أمس إلى نيويورك على رأس وفد الجمهورية العربية السورية للمشاركة فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ72.