محليات

تكريم 30 أسرة شهيد من أبناء مدينة قدسيا

بمناسبة ذكرى حرب تشرين التحريرية ووفاء لتضحيات أبنائهم الشهداء في سبيل عزة الوطن كرم فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي 30 أسرة شهيد من الجيش العربي السوري وقوى الأمن الداخلي من أبناء مدينة قدسيا بريف دمشق.

وعبر عدد من ذوي الشهداء المكرمين عن فخرهم واعتزازهم بتضحيات أبنائهم مؤكدين أنهم سائرون وأبناؤهم على الطريق الذي أنارته دماء أبنائهم الطاهرة خلف الجيش العربي السوري حتى تحقيق النصر المؤزر على الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية الحبيبة.

وأشار محافظ ريف دمشق المهندس علاء منير إبراهيم في تصريح له إلى أنه بعد عام من إنجاز المصالحة المحلية في مدينة قدسيا وإعادة الأمن والاستقرار إليها ووفاء لدماء الشهداء الأبرار من أبناء المدينة نتشرف بلقاء ذويهم وتكريمهم وهم الذين وقفوا مع الجيش العربي السوري وقدموا أبناءهم فداء للوطن.

وأكد إبراهيم ان المحافظة “ستبذل أكبر الجهود لإعادة مدينة قدسيا كما كانت عليه حيث تعالج حاليا النقص الحاصل في الجانب الخدمي بالسرعة الممكنة”.

وفي كلمة له خلال حفل التكريم الذي أقيم في مبنى المجلس البلدي في مدينة قدسيا نوه أمين فرع الحزب بريف دمشق الدكتور همام حيدر بتضحيات أسر الشهداء الذين قدموا فلذات أكبادهم لينعم الوطن بالأمن والاستقرار، لافتا إلى أن اللقاء بذوي الشهداء “هو شرف لكل سوري. فدماء الشهداء الطاهرة صنعت النصر وأعادت الأمن والاستقرار إلى مدينة قدسيا وغيرها من المناطق التي عاثت فيها التنظيمات الإرهابية خرابا وفسادا وجهلا وظلامية”.

بدوره أمين الفرقة الحزبية في قدسيا نبيل رزمة أشار إلى أن أي تكريم أو عطاء لن يرقى إلى مستوى تضحيات الشهداء وان تكريم أسر الشهداء اليوم هو إسهام صغير لمن قدموا أبناءهم فداء للوطن ولينعم ابناؤه بالأمن والاستقرار.

وفي تصريح مماثل بين رئيس المجلس البلدي محمد البوش أن المحافظة على الأمن والاستقرار الذي تحقق في مدينة قدسيا هي شكل من أشكال الوفاء لدماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن وأمنه واستقراره، لافتا إلى ان البلدية تسعى لتحقيق الأفضل في مجال الخدمات المقدمة للمواطنين في قدسيا.

وفي نهاية حفل التكريم تم تقديم هدايا رمزية لذوي الشهداء.

حضر حفل التكريم عدد من ضباط الجيش والقوات المسلحة وأعضاء قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث وعدد من أعضاء مجلس الشعب ورجال الدين وحشد غفير من أهالي البلدة.