دولي

أزمة كتالونيا تهدد النمو الاقتصادي في إسبانيا

حذرت الحكومة الإسبانية من أن الأزمة السياسية في إقليم كتالونيا قد تدفعها إلى خفض توقعاتها للنمو الاقتصادي للعام 2018.

وأشارت نائبة رئيس الحكومة الإسبانية سورايا ساينز دي سانتاماريا إلى أن الأحداث في كتالونيا تعرض الانتعاش الاقتصادي للخطر, مضيفة إنه إذا لم يتم التوصل إلى حل سريع لهذه القضية فسنكون مضطرين إلى خفض توقعاتنا للنمو.

وكانت العديد من الشركات بينها وكالة ستاندر اند بورز للتصنيف الائتماني قد حذروا من خطر انكماش في حال استمرار الأزمة في هذه المنطقة التي شكلت 19 بالمئة من اجمالي الناتج المحلي الإسباني في 2016.

وبدأت السياحة تدفع الضريبة في كتالونيا التي تستقطب 25 بالمئة من الزوار في إسبانيا ففي بعض فنادق برشلونة تراجعت أسعار الغرف بمعدل النصف, كما رجحت صحيفة كونفيدنسيال الاقتصادية الألكترونية أن يتأخر افتتاح المؤتمر العالمي للاتصالات النقالة الذي كان مقررا في برشلونة نهاية شباط وهو الأكبر من نوعه في العالم ويشكل مصدرا رئيسيا للعائدات بالنسبة إلى هذه المدينة.

يذكر أن القيادي الانفصالي كارليس بوتشيمون الثلاثاء الماضي استقلال كتالونيا من جانب واحد قبل أن يعلقه بعدها لإفساح المجال أمام الحوار مع مدريد لكن الحكومة الإسبانية رفضت أي وساطة وأعطته مهلة للتراجع.