الشريط الاخباريثقافة وفن

العالمية سمية حلاق لـ”البعث ميديا”: أتمنى أن أتواصل مع الجوقات على كامل جغرافية سورية

رحب عميد المعهد العالي للموسيقى المايسترو أندريه معلولي بالمؤتمر الصحفي الذي عُقد ظهر اليوم السبت في القاعة العاشرة في المعهد بمشاركة الدكتور نبيل الأسود بقدوم مغنية الأوبرا الفرنسية من أصول سورية “سمية الحلاق” المقيمة في سويسرا والتي تزور بلدها سورية، وتقوم بورشات عمل مع طلاب المعهد العالي وستتوج الورشة الأولى بالأمسية التي ستقام مساء الغد الأحد في الأوبرا بمشاركة الطلاب.
استهل المايسترو معلولي عميد المعهد العالي للموسيقا المؤتمربالحديث عن عشق مغنية الأوبرا سمية الحلاق لسورية الذي دفعها لتقدم لطلاب المعهد ولأطفال سورية خبراتها في تقنيات الغناء الأوبرالي، مشيراً إلى أهمية تبادل الخبرات والتعرّف إلى المدارس الأجنبية والعربية التي تصقل خبرة الطلاب، وتابع حديثه عن دورورشات العمل الهام جداً للمعهد وللحركة الثقافية في التمازج بين ثقافات مختلفة.
وعادت مغنية الأوبرا سمية الحلاق في حديثها إلى طفولتها وارتباطها بسورية من خلال حديث والدها السيد زهير الحلاق عن سورية، ومن ثم زياراتها المتكررة إلى سورية، موضحة بأن علاقتها بسورية ليست بالهوية، وإنما عشق للأرض السورية صاحبة أول نوتة موسيقية، لذلك فهي جاءت إلى سورية باسم الحبّ والفنّ.
علاقة الغناء بالجسد
وأجابت عن أسئلة الصحفيين حول ورشة العمل التي ركزت فيها حول علاقة الجسد بالصوت من خلال الغناء وعن التدريب الجماعي الذي يساعد على تعلم الفرد من الآخر، ورأت بأن الطلاب بحاجة إلى التفاعل بتوظيف الجسد الذي يمثل أداة المغني وآلته، وأضافت بأنها ستقوم بورشة عمل ثانية في السويداء في بعض المراكز المتخصصة ضمن اهتمامها بالشباب الذين سيبنون سورية، ثم ستتابع الورشات في مدينتها حلب، وفي الوقت ذاته ستكون صلة وصل بين الخارج وسورية، وستنقل صورة واقعية عن مشاهداتها في سورية وعن المشهد الثقافي للفنون الذي لم يتوقف في سنوات الحرب لاسيما في الأوبرا.
وركزت الحلاق في حديثها عن مشروعها الإنساني الموسيقي باهتمامها بالأطفال المعاقين وبذوي الاحتياجات الخاصة مؤيدة أهمية الموسيقا والغناء بالعلاج الإنساني، ورأت بأن هؤلاء هم الأقل حظاً ولم يأخذوا حقهم من الاهتمام.
وفي سؤال البعث ميديا حول تواصلها مع الجوقات أجابت بأنها سعيدة بما يقدمه إلياس الزيات لجوقة الأطفال، وتتمنى أن تتواصل مع بقية الجوقات في حلب والسويداء ودمشق وتتابع مشروعها على مدى جغرافية سورية بالاهتمام بالغناء الأوبرالي وبالأطفال.
وأنهت حديثها بشوقها للقاء مدينتها حلب، وأعربت عن سعادتها بزيارة سورية وحسن استضافة السوريين لها، وعن سعادتها بعودة الأمان إلى سورية.
ترجم عن اللغة الفرنسية د. نبيل الأسود.

البعث ميديا || خاص – ملده شويكاني