الشريط الاخباريسورية

صباغ: بعض الدول بدأت تراجع سياستها تجاه سورية.. وهناك وفود ستزور دمشق قريبا

أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ أن دولا عديدة بدأت تراجع سياساتها تجاه سورية وأن وفودا برلمانية ستزور دمشق خلال الفترة القادمة للتعرف على حقيقة الأوضاع فيها.

وختام أعمال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي التي انعقدت في سان بطرسبورغ بروسيا الاتحادية، ذكر الصباغ أن وفد الجمهورية العربية السورية المشارك بأعمال الجمعية لم يأل جهدا في توضيح معاناة الشعب السوري نتيجة الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة عليه من قبل بعض الدول الأمر الذي أثر سلبا على معيشته اليومية.

لافتا إلى رفض سورية للادعاءات التي ساقها رئيس وفد النظام التركي خلال أعمال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي حول أعداد المهجرين السوريين في تركيا، مؤكدا أن هذه الأرقام مبالغ فيها وتهدف إلى المتاجرة بقضية المهجرين بهدف الحصول على مكاسب سياسية واقتصادية.

وبين رئيس مجلس الشعب أن المشاركة السورية كانت فرصة لحشد إدانة وفود الدول الأخرى للتوغل الذي قامت به وحدات من الجيش التركي ضمن أراضي الجمهورية العربية السورية، والتأكيد على أن هذا التدخل هو عدوان سافر وانتهاك صريح للقوانين والأعراف الدولية، وليست له علاقة بالتفاهمات التي تمت في أستانا، وأن عليها الخروج فورا من الأراضي السورية دون قيد أو شرط.

كما أشار إلى أنه يتوجب على البرلمانات الدولية التحرك مع حكوماتها لتقف مع سورية في وجه القوى الظلامية والتطرف والتكفير والإرهاب التي باتت تشكل اليوم التحدي الأكبر أمام دول العالم.

في سياق منفصل، تم خلال أعمال الجمعية انتخاب المكسيكية غابرييلا كويفاس بارون رئيسا جديدا للاتحاد البرلماني الدولي.