سورية

بوندريف يؤكد قرب انتهاء عملية القضاء على الإرهابيين في سورية

أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي فيكتور بوندريف أن اعتراف الولايات المتحدة بوجود أسلحة كيميائية لدى الإرهابيين واستخدامها في سورية قد يكون نتيجة رغبتها في تعزيز وجودها العسكري هناك أو بهدف مشاركة روسيا بنجاح عمليتها العسكرية ضد الإرهابيين في سورية.

وأوضح بوندريف أن الولايات المتحدة ربما تريد تبرير تعزيز وجودها العسكري في سورية تحت ستار القتال ضد المسلحين من “داعش وجبهة النصرة” الخارقين لكل القواعد القانونية والأخلاقية ثم محاولة استهداف الحكومة السورية غير مكتفية بقصف قواتها المسلحة فحسب بل والسكان المدنيين أيضا.

وأكدت تقارير إعلامية واستخبارية عديدة حصول التنظيمات الإرهابية ومنها “داعش وجبهة النصرة” على معدات ومواد إنتاج المواد الكيميائية والغازات السامة بتسهيلات من النظام التركي واستخدامها لها في أماكن مختلفة من سورية.

وأشار بوندريف إلى أن استخدام الأسلحة الكيميائية يتناقض مع قواعد القانون الدولي ولذا فإن اكتشاف هذه الحقيقة يطلق اليد لـ “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة, لافتا إلى أن الأحداث يمكن أن تتطور بصورة إيجابية وكذلك بصورة سلبية أيضا.

وقال بوندريف: عملية القضاء على الإرهابيين في سورية باتت على وشك الانتهاء والنصر ليس بعيدا والتحالف بقيادة الأمريكيين يريد الانضمام إلى هذا النجاح والاستفادة منه والتاريخ يعرف حالات مماثلة, وأن الحلفاء الأمريكيين تصرفوا بهذا الشكل بالذات خلال الحرب العالمية الثانية فهم لم يفتحوا الجبهة الثانية إلا بعد أن أظهر الاتحاد السوفييتي تفوقا واضحا بالفعل وأصبح استسلام النازيين مسألة وقت فقط.