تهدف لتقديم وجوه جديدة إلى الشاشات.. دورة للتحليل السياسي
افتتح معهد الإعداد الإعلامي اليوم بالتعاون مع رابطة خريجي العلوم السياسية دورة التحليل السياسي التي تستمر لغاية الـ 26 من الشهر الجاري يناقش فيها المشاركون محاور “العلاقة بين التحليل السياسي والرؤية السياسية” و”الإطلالة الإعلامية التفاعل مع الكلام ولغة الجسد” و”صفات ومهارات المحلل السياسي” و”التحليل السياسي لغته ومفهومه وآلياته” و”نقد البرامج السياسية”.
وخلال كلمته خلال الافتتاح رأى عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الدكتور مهدي دخل الله أن “عملية التحليل السياسي تتطلب شرطين أساسيين المتابعة اليومية للظاهرة السياسية والاستناد إلى الوثائق”.
واعتبر دخل الله أن :التحليل السياسي ليس مجرد إبداء رأي إنما علم قائم بذاته وأساسه اكتشاف جوهر الظاهرة السياسية وليس الإشارة إلى نتائجها، وكي يكون مصيباً عليه التعمق بعلوم العلاقات الدولية والتغيرات العالمية والقوى التي توجه سياسة معينة”.
بدوره أكد وزير الإعلام المهندس محمد رامز ترجمان وجود قناعة راسخة بأهمية التدريب لكل الاختصاصات الداعمة للعمل الإعلامي وهي رسالة يؤديها معهد الإعداد الإعلامي، لافتا إلى أن موضوع الدورة الحالية يأتي انطلاقا من أهمية عمل المحلل السياسي في تكوين الرأي العام ما يتطلب منه امتلاك ثقافة واسعة ونوعية ودراسة معمقة لامتدادات الأحداث وتداعياتها ومتابعة آخر المستجدات.
وقال الوزير ترجمان: “نحن بحاجة لمحللين سياسيين.. والجميع يعلم أنه منذ بداية الحرب على سورية ظهر على شاشات القنوات الشريكة بسفك الدم السوري الكثير من المحللين الذين مارسوا الكذب والتضليل لإقناع الشارع العربي والرأي العام بتزييف الأحداث”.
من جانبه قدم مدير معهد الإعداد الإعلامي معين ابراهيم للمشاركين تعريفاً بالمعهد وأهدافه منذ نشأته لرفد الوسائل الإعلامية بالكوادر المتمكنة بدعم من وزارة الإعلام، مبيناً أن دورة المحلل السياسي تسعى لتقديم وجوه جديدة الى الشاشات الوطنية والعربية ومختلف وسائل الإعلام كمحللين في السياسة والقضايا الوطنية.
وفي تصريح صحفي لفت رئيس رابطة خريجي العلوم السياسية الدكتور هاني بركات إلى أن الرابطة تهدف إلى نشر الوعي السياسي والتعاون مع المعهد لإقامة دورات أخرى، معتبراً أنه لا بد من البحث الدائم عن محليين جدد يمتلكون مهارات وقدرات مميزة.