ثقافة وفن

معرض للنحت في صالة لؤي كيالي

افتتح مساء الأمس في صالة لؤي كيالي بالرواق العربي معرض للنحات علي معلا، وضم المعرض ثلاثين عملاً نحتياً، بأحجام متوسطة وكبيرة غلب عليها الأسلوب التعبيري والتعبيري الأقرب للتجريد، وبمواضيع تراوحت بين البورتريه والأجساد الأنثوية.
وحول اختياره لخامة الخشب قال النحات معلا في حديث لـه “اخترت خامة الخشب لأنها من أهم المواد النحتية التي تواكب الإنسان من بدء التاريخ، وهي مصدر للطاقة وتوجد في مناطق محددة من الكرة الأرضية، أما الحجر فيوجد في كل مكان”، مبيناً أن مادة الخشب والعروق الموجودة بها تخدم العمل الفني من كل النواحي البصرية والمادية والفكرة المعنوية.
وعن الحضور الطاغي للأنثى في منحوتاته، أوضح أن المرأة حاضرة في كل أعماله لأن لها قدسية خاصة، مشيراً إلى أنها تمثل العطاء والأم والأخت والابنة وهي الجمال بحد ذاته بالمفهوم الوجداني.
وعن رأيه بحالة الفن السوري اليوم لفت معلا إلى أن النحت السوري يمر بمرحلة من أهم المراحل في ظل هذه الظروف الصعبة التي نعيشها وقال “عمل أكثر الفنانين على توثيق المرحلة لنقلها إلى الأجيال القادمة بكل أمانة، فمن أهم ما تشهده المرحلة أن يعرض الفنان أعماله ويوثق ما يجول حوله لأن المبدع كالنهر الجاري إذا توقف تعفن، وفي هذه المرحلة نحن بحاجة إلى الابداع والفن أكثر لأنها حالة ثقافية صحية تدل على صمود الوطن”.
الفنان علي بهاء الدين معلا من مواليد عام 1960 له أكثر من 150 عملاً نحتياً ونحو 12 مجسماً لسفن متنوعة وشارك بعدة معارض محلية.