الشريط الاخباريعربي

النظام السعودي يبرر تنامي علاقاته مع “الكيان الصهيوني”

أقر ضابط الاستخبارات السابق لدى النظام السعودي، والذي يشغل حاليا منصب مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية، اللواء المتقاعد أنور عشقي، بوجود علاقات بين نظامه وكيان الاحتلال على أكثر من صعيد في خطوة جديدة تؤكد التنسيق والتعاون المتناميين بينهما.

عشقي ومقابلة مع قناة “روسيا اليوم”، ذكر أن التواصل بين بلاده والكيان هو تواصل علمي وفكري وإنساني وأنه ليس سياسيا حسب زعمه.

وفي محاولة منه لتبرير وجود هذه العلاقات والتواصل، أوضح أن هناك في “الكيان الصهيوني” كما في العالم العربي متطرفين ومتشددين ولكن يوجد هناك أيضا غير متشددين وأصبح المتشددون قلة قليلة في “الكيان” على حد تعبيره.

وادعى عشقي أن إلقاءه محاضرة مع الإسرائيليين في أمريكا أو في أي منطقة أخرى لا يعني تطبيعا لأنه مسؤول غير رسمي.

هذا وكان رئيس جهاز الاستخبارات السعودي الأسبق تركي الفيصل شارك في مؤتمر نظمه يوم الأحد الماضي منتدى السياسة الإسرائيلي في مدينة نيويورك الأمريكية إلى جانب مسؤول وضباط سابقين في كيان الاحتلال الاسرائيلي في خطوة جديدة تؤكد المضي في التطبيع ومدى العلاقات المتنامية بين ممالك ومشيخات الخليج وفي مقدمتها النظام السعودي مع كيان الاحتلال الاسرائيلي.

يشار إلى أن عشقي قام بزيارة على رأس وفد سعودي يضم أكاديميين ورجال أعمال إلى كيان الاحتلال في تموز من العام الماضي، بإطار التعاون والتنسيق وخطوات التطبيع بين النظام السعودي وكيان الاحتلال.