المقداد في حفل وداع السفير الباكستاني: سورية تفتخر بانتصاراتها
أقامت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم حفل وداع لسفير جمهورية باكستان الإسلامية بدمشق سيد أطهر حسين بخاري بمناسبة انتهاء مهامه كسفير لبلاده لدى الجمهورية العربية السورية وذلك في فندق فورسيزنز بدمشق.
وفي كلمة له أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن باكستان أرادت عبر إرسالها سفيرا مقيما لها أن تقول إنها مع سورية في حربها على الإرهاب وأنها رغم الضغوط التي تمارس لا تقبل الحياد أو الهدنة معه.
وأشار المقداد إلى أن الانتصار على تنظيم “داعش” الإرهابي اليوم في البوكمال انتصار لكل من يحارب ضد الإرهاب وسقوط إلى غير رجعة لخرافة “داعش” وأوهامها لافتا إلى أن السفير الباكستاني أقام في دمشق وشارك سورية والسوريين الصعوبات حيث تعمقت علاقات البلدين وكانت هناك فرصة للاستفادة من تجاربهما في الحرب على الإرهاب.
وأكد الدكتور المقداد أن سورية تفتخر بإنجازاتها وانتصاراتها وبالدول التي وقفت إلى جانبها حتى من خلال الحضور الدبلوماسي والسياسي والتضامن مع شعب سورية وجيشها وقيادتها وهذا ما ينطبق على الأشقاء من جمهورية باكستان الإسلامية.
وأشار الدكتور المقداد إلى أن سورية ماضية في العلاقات القوية والوطيدة مع باكستان منذ استقلال البلدين وهي علاقة مبنية على أواصر المحبة
والعلاقات الأخوية في الدفاع عن سيادة الدول واستقلالها وحرمة أراضيها وفي النضال ضد الإرهاب ودعم حرية الشعوب لتحقيق استقلالها وسيادتها.
وفي كلمة له أكد السفير بخاري عمق العلاقات الأخوية بين البلدين وتعاونهما وخاصة على الجبهة الدولية حيث عملا معا وعن كثب في مختلف القضايا بما يخدم مصالح شعبيهما مشيرا إلى استمرار المدرسة الباكستانية بدمشق في عملها وتأمين الظروف الجيدة لذلك رغم الصعاب التي عاشها السوريون خلال صمودهم بوجه المؤامرة التي تتعرض لها بلادهم.
ولفت بخاري إلى أن اللجنة الوزارية المشتركة السورية الباكستانية ستبذل مزيدا من الجهود في القادم من الأيام لتعزيز علاقات البلدين معربا عن امتنانه وشكره للتعاون والجهد من الجانب السوري في تجاوز الصعوبات التي اعترضت عمله كسفير لبلاده.
وخلال الحفل قلد الدكتور المقداد السفير الباكستاني درع وزارة الخارجية والمغتربين عربون صداقة ومحبة.
حضر الحفل مستشار وزير الخارجية والمغتربين السفير أحمد عرنوس وعدد من السفراء المعتمدين في دمشق ومن مديري الإدارات في وزارة الخارجية والمغتربين.