افتتاح مكتبة ثقافية”أهلية” في قرية قسمين باللاذقية

تعاون أهلي ورسمي كان ثمرته تأسيس المكتبة الثقافية الأولى في قرية قسمين بريف اللاذقية حيث تقدم خدماتها مجانا لأهالي القرية والقرى المجاورة بمختلف شرائحهم عبر احتوائها على أكثر من 700 عنوان في مختلف المجالات العلمية والأدبية والروائية التي تحمل أسماء كتاب محليين وعالميين.

صاحبة مشروع المكتبة هيام أسعد علي أشارت إلى أن فكرة المكتبة التي افتتحت أمس الأول “جاءت من الرغبة بتقديم خدمة مميزة لجرحى الجيش العربي السوري على وجه الخصوص وأهالي القرية على وجه العموم”.

وقالت علي: إن عملها التطوعي في دعم جرحى الجيش العربي السوري منذ بداية الحرب دفعها لتبني هذه الفكرة التي وجدت فيها دعما ثقافيا وفكريا للجريح.

وبينت علي أن مديرية الثقافة في اللاذقية وفرت معظم الكتب الموجودة في المكتبة. بالإضافة إلى كتب تبرع بها أشخاص من المجتمع المحلي، مشيرة إلى أن الباب مفتوح أمام الجميع للدعم وتقديم المطبوعات لنشر الفائدة وتحقيق نهضة العقول التي تأسست من أجلها المكتبة.

وتقع المكتبة في صالة واسعة وسط قرية قسمين بحيث يكون الوصول إليها سهلا للجميع وتتولى علي إدارتها وتسيير جميع الأعمال فيها من إعارة وتسجيل وتنظيم الكتب وفرزها وتؤكد أن “المكتبة ستعمل في المراحل المقبلة على تقديم مجموعة خدمات إلى جانب إعارة الكتب كإقامة محاضرات وندوات توعية وإنشاء نادي قراءة لمحبي الكتاب مع السعي لإقامة مهرجان ثقافي سنوي يضم عدة فعاليات فنية وثقافية”.