الشريط الاخباريعربي

الرئيس اللبناني: الحريري محتجز.. والرياض تنتهك الاتفاقات الدولية

كتب الرئيس اللبناني ميشال عون في تغريدات عبر “تويتر”، أنه “لا شيء يبرر عدم عودة الحريري، بعد مضي 12 يوما، وعليه نعتبره محتجزا وموقوفا، ما يخالف اتفاقية فيينا وشرعة حقوق الإنسان”.

وأضاف “لا يمكن البت باستقالة قدمت من الخارج، فليعد إلى لبنان لتقديم استقالته أو للرجوع عنها، أو لبحث أسبابها وسبل معالجتها”.

الرئيس اللبناني شدد على أنه لا يمكننا إطالة الانتظار وخسارة الوقت، إذ لا يمكن إيقاف شؤون الدولة”.

كما دعا عون اللبنانيين إلى عدم الخوف على بلادهم، قائلا: “لا تخافوا، لا اقتصاديا، ولا ماليا، ولا أمنيا، البلد آمن والسوق المالية تعمل كما يجب، والوحدة الوطنية صمام الأمان”.

رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ نقل عن عون قوله خلال لقاء جمعهما في قصر بعبدا، إن “الحريري اتصل يوم استقالته وقال لي استقلت لأنني تعبت… ومنذ ذلك اليوم لم نستطع التكلم أو التواصل معه”، لافتاً إلى أن “الحريري وعائلته مقيدو الحرية والحركة وهم تحت المراقبة”.

كذلك أكد عون أن لبنان سيقوم بكل ما عليه للمطالبة بالإفراج عن الحريري، ويتواصل مع الدول العربية والغربية لهذا الغرض، معتبراً أن ما يجري معه في السعودية من احتجاز لحريته يمس كرامة كل اللبنانيين.