الشريط الاخباريمحليات

دمشق: الأمانة السورية للتنمية تفتتح مكتبة ضمن منارة باب شرقي

بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “يونيسكو” افتتحت الأمانة السورية للتنمية اليوم مكتبة باب شرقي ضمن منارة باب شرقي أحد مجمعات الأمانة بدمشق.

وتعتبر المنارة الوجهة الأولى لرصد احتياجات الشباب والمجتمع المحلي المحيط بها وتعد المكتبة وقاعة الحاسوب فيها واحدة من المشاريع المشتركة بين الأمانة ومنظمة اليونيسكو.

وفي تصريح صحفي عقب الافتتاح أشار مساعد المدير العام لليونيسكو كيان تانغ إلى أن المكتبة بمثابة تشجيع للشباب ليساعدوا في تنمية بلادهم وتأتي ضمن مهام المنظمة في تشجيع التعليم والعلوم والتراث والثقافة من أجل عملية التنمية.

وأكد المدير الإقليمي لمكتب اليونيسكو في بيروت حمد بن سيف الهمامي أن سورية تعتبر من مؤسسي المنظمة, موضحاً أهمية استمرار التعاون مع المكتب الأم في باريس والمكتب الإقليمي في بيروت بهدف تعزيز العمل على مختلف الأصعدة التعليمية أو الثقافية أو الدعم المجتمعي.

وأوضح معاون وزير التربية الدكتور فرح المطلق إن هذه المنارة تعتبر ثمرة التعاون بين اللجنة الوطنية السورية لليونيسكو ومختلف الوزارات المعنية في سورية والامانة السورية للتنمية مبينا أن المنارة تحتوي على مختلف الفعاليات والانشطة النافعة للمجتمع من خلال تقديم عدة وظائف أهمها الوظيفة المهنية التي تعمل على بناء الانسان.

بدوره الأمين العام للأمانة السورية للتنمية فارس كلاس أكد أن إعطاء الشباب فرصة للوصول إلى الكتب والأفكار والمعلومات يشكل أساسا لتنميتهم كقادة لتوسيع افاقهم وتوفير المزيد من الفرص لذلك فإن الشراكة مع المكتب الإقليمي لليونيسكو تساعد على المضي بشكل مشترك تجاه مستقبل أفضل للشباب.

من جهتها أوضحت مدير محافظة دمشق وريفها بالأمانة السورية للتنمية زنوبيا رنجوس إن افتتاح المكتبة يعتبر نقطة مهمة بعمل الامانة لأنها تمثل نموذجا لفكر الادارة المجتمعية, مبينة إن التعاون بالجانب التعليمي مع اللجنة الوطنية السورية لليونيسكو مكمل للتعاون بالجانب الثقافي.

ولفتت رنجوس إلى دور الامانة السورية للتنمية في تشجيع الطلاب الذين لديهم شغف القراءة موضحة ان الفكرة الاساسية من افتتاح المكتبة ضمن منارة باب شرقي هو أن تصبح المعلومة في متناول الجميع وليست حكرا على أحد.

وتوفر المكتبة الوصول إلى الكتب والمعلومات بشكل مجاني ويتميز محتواها بتعدد الأقسام علمي- ثقافي- أدبي – أكاديمي باللغتين العربية والإنكليزية بهدف تزويد الشباب والطلاب بالمعارف اللازمة للحياة العلمية وتوسيع آفاقهم ليصبحوا قادة المستقبل.