لافروف: الاتفاق على تسريع العملية السياسية في سورية ومواصلة مكافحة الإرهاب
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا متفقة مع الصين والهند على ضرورة التسريع بعملية التسوية السياسية في سورية وفق قرار مجلس الأمن 2254 وعلى مواصلة مكافحة الإرهاب.
وقال لافروف عقب لقائه نظيريه الصيني وانغ يي والهندي سوشما سوراج في نيودلهي اليوم: إن “تحقيق التسوية السياسية في سورية يتعزز بالمضي قدما في عملية أستانا ومؤتمر الحوار الوطني السوري” مشددا على “ضرورة مكافحة الإرهاب بلا هوادة وبكل أشكاله بما في ذلك مواجهة نشر أيديولوجيا التطرف وأهمية التعاون مع كل الدول في هذا المجال”.
وأوضح وزير الخارجية الروسي أن بلاده قامت ببناء قاعدة بيانات حول الإرهابيين الدوليين وانضمت إليها الصين والهند اللتان أبديتا استعدادهما لتقاسم الخبرات المدخرة في مجال محاربة الإرهابيين الأجانب ومواجهة تمويل الإرهاب داعيا إلى تعزيز الجهود لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل وضرورة بداية العمل على اتفاق ضد الإرهاب البيولوجي والكيميائي.
وشدد لافروف على أنه “من غير المقبول تصعيد التوتر العسكري في شبه الجزيرة الكورية” محذرا من إمكانية تحول الوضع ليصل إلى درجة اندلاع حرب ساخنة مشيرا إلى أن تسوية الأزمة فيها يمكن من خلال وسائل سياسية دبلوماسية فقط.
وكان لافروف قال في بداية الاجتماع إن موسكو تتطلع إلى تعزيز التعاون في إطار صيغة “روسيا والهند والصين” مشيرا إلى أن هذه الصيغة ستصبح إحدى القوى الدافعة للجهود الإقليمية المبذولة من أجل تقوية هيكل العلاقات الدولية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والذي يجب أن يقوم على مبادئ الأمن الشامل والمتساوي وغير القابل للتجزئة.
وأضاف لافروف إن روسيا تتطلع إلى مواصلة تعزيز التعاون متعدد الأوجه في إطار الثلاثية بهدف الترويج على الساحة الدولية للمناهج المشتركة فيما يتعلق بضمان الاستقرار الإقليمي والتطور المستدام مؤكدا اهتمام موسكو الثابت بتقوية تنسيق السياسات الخارجية على المنصات الدولية الرئيسة وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجموعة العشرين ومنظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة بريكس.