الشريط الاخباريعربي

عباس: سنطالب بعضوية كاملة لفلسطين لاسقاط قرار ترامب

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الفلسطينيين سيتوجهون الى مجلس الأمن من أجل نيل الاعتراف بالعضوية الكاملة للدولة الفلسطينية في الامم المتحدة وإبطال قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الاسرائيلي ونقل سفارة بلاده اليها.

وقال عباس في ختام القمة الطارئة لمنظمة التعاون الاسلامي حول القدس في اسطنبول اليوم “إن القرار الذي اتخذه ترامب مناقض لكل قرارات الأمم المتحدة وبالذات قرارات مجلس الأمن التي وافقت عليها أمريكا والتي تحرم نقل السفارات للقدس قبل الحل النهائي”.

وأوضح عباس أنه سيتم التوجه الى مجلس الامن لإبطال هذا القرار حسب ميثاق الامم المتحدة وذلك وفق المادة 27-3 التي تنص على تقديم مشروع لمجلس الامن لا يسمح للولايات المتحدة بالتصويت عليه لأنه موجه لها مبينا أنه سيتم أيضا التوجه الى الجمعية العامة للأمم المتحدة لمراجعة عضوية كيان الاحتلال المخالفة لجميع القرارات الدولية.

وأضاف عباس.. إن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد وسيطا نزيها في المفاوضات ونحن لم نعد نستطع القبول كفلسطينيين وكعرب ومسلمين أن تكون وسيطا لأن أبسط الشروط التي يجب أن تتوافر في الوسيط أن يكون نزيها ومحايدا لا أن يكون منحازا لطرف دون آخر.

ودعا عباس الى الحفاظ على القدس وأهلها من مسلمين ومسيحيين ودعمهم ومساندتهم وتقوية وجودهم فيها.

وكان البيان الختامي للقمة الطارئة دعا جميع دول العالم إلى “الاعتراف بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولة فلسطين” مؤكدا رفض وإدانة قرار الرئيس الأمريكي غير القانوني بشأن القدس المحتلة والذي يصب في مصلحة التطرف والارهاب ويهدد السلم والامن الدوليين.

وذكر البيان أن دول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي أبدت استعدادها لطرح المسألة على الجمعية العامة للأمم المتحدة في حال عدم تحرك مجلس الأمن الدولي بخصوص القدس واعتبرت أن الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال بمثابة انسحاب لواشنطن من دورها وسيطا في عملية السلام.

وقال البيان إن “الدول الأعضاء تعقد العزم على مواجهة أي خطوات من شأنها المساس بالوضع القائم التاريخي أو القانوني أو الديني أو السياسي لمدينة القدس” مؤكدا الالتزام بتوفير الإمكانات المادية اللازمة لدعم صمود الفلسطينيين وخاصة في القدس.

يشار إلى أن الاراضي الفلسطينية المحتلة وعدة دول فى العالم تشهد تظاهرات غاضبة نصرة للقدس واحتجاجا على اعلان ترامب المدينة المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال والطلب من خارجيته بدء اجراءات نقل السفارة الامريكية اليها.