الشريط الاخباريعربي

إحياء القرار الدولي الذي عطلته واشنطن بشأن القدس.. من قبل الجمعية العامة

أفاد مصدر مطلع في مقر الأمم المتحدة بأن الدورة الاستثنائية الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن وضع القدس يمكن أن تعقد صباح يوم الخميس المقبل.

وطالب بفتح هذه الدورة الاستثنائية العاشرة، الممثل الدائم لليمن لدى الأمم المتحدة رئيس مجلس إدارة المجموعة العربية خالد يماني، والممثل الدائم لتركيا لدى الأمم المتحدة رئيس مؤتمر القمة لمنظمة التعاون الإسلامي فريدون سينيرليوغلو، بعد استخدام الولايات المتحدة خلال تصويت في مجلس الأمن حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار ضد الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال.

المصدر أوضح أن رئيس البعثة اليمنية ونظيره التركي لدى الأمم المتحدة، طلبا من رئيس الدورة الـ72 للجمعية العامة الأمم المتحدة ميروسلاف لاجاك، عقد دورة استثنائية وفقا للقرار رقم 377 المتخذ عام 1950 تحت عنوان “متحدون من أجل السلام”.

ووفقا لهذا القرار، فإنه في الحالات التي يفشل فيها مجلس الأمن الدولي بتحقيق إجماع بين الدول الخمس الدائمة العضوية، ينبغي للجمعية العامة أن تنظر مباشرة، ويمكنها تقديم أي توصيات تراها مناسبة من أجل استعادة السلام والأمن الدوليين .

وسائل الإعلام الغربية ذكرت، في وقت سابق، أن مشروع قرار سيقدم إلى أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة للنظر فيه.

حيث بينت قناة “فوكس نيوز” الأمريكية أن الجمعية العامة ستصوت على الوثيقة في الأسابيع القادمة كما هو متوقع.

ووفقا لشبكة “CNN” التلفزيونية فإن القرارات الصادرة من الجمعية العامة ليس لها نفس الوزن الذي تتمتع به قرارات مجلس الأمن الدولي، ولكن قراراها هذه المرة سيكون بمثابة إثبات على الإجماع الدولي على رفض القرار الذي اتخذه من جانب واحد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة الكيان “الصهيوني”.