الشريط الاخباريدولي

تيلرسون: ندرس إمكانية تعديل شروط الاتفاق النووي مع إيران

قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إن واشنطن تدرس إمكانية إصدار قانون خاص بشأن تعديل الاتفاق النووي مع إيران قد يتم تبنيه خلال الأسبوع المقبل.

وأضاف تيلرسون في حديث لوكالة أسوشيتد برس أمس إن “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن أنه قد يتم تعديل الاتفاق النووي أو إلغاؤه” مشيرا إلى أن الخارجية الأمريكية ترى أن إلغاء الاتفاق لا يصب في مصلحة بلادها ولذلك فإنه من الأفضل تعديله بما يتوافق مع السياسة الأمريكية.

ولفت تيلرسون إلى أن إدارة ترامب ستعمل مع الكونغرس على تصحيح ما اعتبره الرئيس الأمريكي “نواقص خطيرة” تخللت الاتفاق الذي أبرمته الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا مع طهران بشأن برنامجها النووي في عام 2015 حيث رأى ترامب ان تخفيف العقوبات على إيران “لا يتناسب مع تنازلاتها” وأن الاتفاق لم يكن في المصلحة الوطنية الأمريكية.

وكانت إيران ومجموعة دول خمسة زائد واحد التي تضم روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا إضافة إلى ألمانيا توصلوا في تموز عام 2015 إلى الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي قضى باعتماد خطة عمل شاملة مشتركة تقضي بإزالة إجراءات الحظر الاقتصادية والمالية المفروضة على إيران من مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

من جهة أخرى قال تيلرسون إن بلاده تسعى لتطبيع العلاقات مع روسيا لكن هناك عراقيل خطيرة أمام هذا المسعى ومنها أزمة أوكرانيا التي اعتبرها “حجر عثرة”.

وأضاف تيلرسون في حديث لقناة (سي إن إن): إن” هناك اتصالات مكثفة ومستمرة بين اشنطن وموسكو بشأن المواقف الصلبة من القضايا قيد البحث” مؤكدا في الوقت نفسه أهمية الإبقاء على الصراحة والانفتاح فيما يخص المسائل التي تتطلب تحسين العلاقات الأمريكية الروسية بشأنها.

وأشار تيلرسون إلى أن موسكو وواشنطن ستجريان قريبا مباحثات مهمة حول الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.

وفيما يتعلق بالمحادثات المقررة الأسبوع المقبل بين الكوريتين جدد تيلرسون التهديد بأن الولايات المتحدة ستستخدم الخيار العسكري ضد بيونغ يانغ في حال فشلت الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة بين البلدين.

وتؤكد كوريا الديمقراطية أن تطوير برنامجها النووى وصواريخها الباليستية خيار لا بديل عنه للدفاع عن نفسها في مواجهة السياسة العدائية للولايات المتحدة التي تواصل مناوراتها الاستفزازية ونشر منظومات صاروخية حديثة قرب حدودها إضافة إلى التهديد الأمريكي الممتد لعقود من الزمن بحرب نووية ضد بيونغ يانغ