الشريط الاخباريدولي

روحاني: الانسجام الداخلي في إيران خلق نجاحاً جديدا للبلاد

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الانسجام الداخلي في إيران أمام الغوغائيين خلق نجاحاً جديداً للبلاد أمام أعدائها ومن يضمرون لها السوء.

وفي تصريح له عن الأحداث الأخيرة التي شهدتها إيران, أكد روحاني إن الحضور الكبير والواعي للشعب الإيراني أمام البعض الذي أهان مقدسات إيران وعلمها من جانب وانسجام التيارات والأحزاب والأقوام والمذاهب في إيران أمام الغوغائيين من جانب آخر خلق نجاحاً جديداً لإيران أمام أعدائها ومن يضمرون لها السوء.

واعتبر روحاني أن النقد والتجمعات القانونية مفيدة ومقدمة للإصلاح والتحسين, مضيفاً إن وعي الشعب والجامعيين وأطياف المجتمع أثبت أنه رغم المشاكل والأزمات فإن الإيرانيين يقفون أمام استغلال مطالب الشعب بوجه التحركات المعادية للثورة التي يقوم بها الأعداء.

وأشاد روحاني بيقظة وأداء الأجهزة الأمنية و الاستخباراتية والشرطة والحرس الثوري والتعبئة في السيطرة على أحداث الشغب الأخيرة إلى جانب أبناء الشعب الإيراني.

من جهته أكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني حسين نقوي حسيني وجود وثائق دامغة تثبت ضلوع الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وحلفائهما بأحداث الشغب في إيران.

وأشار نقوي حسيني إلى النقاشات التي دارت في اجتماع لجنة الأمن القومي البرلمانية بحضور عدد من المسؤولين المعنيين, مؤكدا إن مندوب وزارة الأمن قدم تقريراً مسهباً حول أرضية وجذور الأحداث الأخيرة حيث جرت مناقشة دور المشاكل الاقتصادية وأعمال المناهضين للجمهورية الإسلامية ودول إقليمية ودولية.

وأضاف حسيني إن الأعداء وبعد أن يئسوا من طهران ركزوا جهودهم على المدن الكبرى وكانت إستراتيجيتهم نقل أعمال الشغب من هذه المدن إلى المدن الصغيرة إلا أن حضور الشعب في الوقت المناسب في الساحة قد أحبط مخططاتهم.

وتابع نقوي حسيني إنه تمت الإشارة في هذا الاجتماع إلى أن الهزائم المتلاحقة للمثلث الأمريكي الصهيوني السعودي خلال الأعوام الأخيرة كانت العامل الأساس وراء تدخلات الأجانب في أعمال الشغب الأخيرة في إيران.

ونقل نقوي حسيني عن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون البرلمانية والقنصلية والجاليات الإيرانية حسن قشقاوي قوله إن استدعاء وزير الخارجية محمد جواد ظريف من قبل الدول الغربية محض كذب.

وأضاف إن الاجتماع المزمع عقده في بروكسل غدا يتناول الاتفاق النووي فقط وإن وزير الخارجية لا في الماضي ولا في الحاضر ولا في المستقبل لن يشارك في أي اجتماع مع مسؤولين أجانب حول القضايا الداخلية ولن نسمح لأي كان بالتدخل في شؤون بلادنا الداخلية.