الشريط الاخباريدولي

الرئيس الكولومبي يسعى لهدنة جديدة مع “جيش التحرير الوطني”

أعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس أنه سيسعى للتوصل إلى وقف جديد لإطلاق النار مع جماعة “جيش التحرير الوطني” في محاولة لإنقاذ مفاوضات السلام التي توقفت بعد الهجمات التي شنتها الجماعة المتمردة ضد أهداف حكومية مؤخرا.

وكتب سانتوس على تويتر إن رئيس الوفد الحكومي المفاوض غوستاف بل سيسافر إلى كيتو ليستكشف احتمالات التوصل إلى وقف جديد لإطلاق النار يسمح باستمرار مفاوضات السلام مع جيش التحرير الوطني.

وأوضح الرئيس الكولومبي أن قراره جاء بناء على طلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الذي التقاه في وقت سابق من هذا الشهر لمناقشة عملية السلام.

من جانبه أصدر جيش التحرير الوطني بيانا يعرب فيه عن استعداده لاستئناف مفاوضات السلام التي بدأت في شباط الماضي ولمناقشة “كل القضايا العالقة” وأبدى استعداده “للموافقة على وقف جديد لإطلاق النار”.

وسيغادر سانتوس منصبه في آب المقبل وهو يأمل بالتوصل إلى اتفاق مشابه للاتفاق الذي توصل إليه مع القوات المسلحة الثورية الكولومبية “فارك” في تشرين الثاني 2016 الذي تحولت بموجب بنوده الحركة إلى حزب سياسي.

وعلقت الحكومة المفاوضات الأربعاء الماضي بعد هجمات شنها جيش التحرير الوطني آخر الجماعات المسلحة الناشطة في كولومبيا ما أنهى وقفا لإطلاق النار استمر 101 يوم.

واستهدفت هجمات جيش التحرير قوات حكومية والبنى التحتية للنفط في البلاد ما أسفر عن مقتل أربعة جنود ولاحقا شنت القوات الحكومية هجوما معاكسا واعتقلت بحسب مسؤولين 22 مقاتلا من الجماعة المسلحة.