محليات

زيادة في مؤشرات خطة الاستزراع السمكي في المسطحات المائية خلال العام الحالي 

أسفرت الخطة الإنتاجية المنفّذة في الهيئة العامة للثروة السمكية عن تحقيق مؤشرات متزايدة في عملية تفريخ الاصبعيات إيذانا باستزراعها في خطة العام الحالي.

وذكر لـ “البعث ميديا” مدير عام هيئة الثروة السمكية الدكتور عبد اللطيف علي أنّ الهيئة تعكف على استزراع نحو 50 ألف أصبعية من سمك الكارب العاشب صناعيا تمّ إنتاجها صناعياً تمهيداً لزرعها في السدود والبحيرات والمجاري المائية في خطة هذا العام بعد أن تمّ  إجراء العديد من التجارب البحثية  لتفريخ إصبعيات وتسمينها في مركز أبحاث السن.

ولفت إلى أنّ الخطة تتضمن إجراء أبحاث تسمين عليها في السدود والبحيرات إضافة إلى بعض الأنهار والمسطحات المائية وأقنية الري لما لها من أهمية في المكافحة الحيوية للأعشاب في السدود والقنوات المائية العذبة إضافة إلى أهميتها الغذائية.

وأشار علي إلى أهمية تربية هذا النوع من الأسماك كونه ينمو بسرعة إضافة إلى أن السمكة الواحدة تستهلك ضعفي وزنها من الأعشاب المائية يومياً وهذا الأمر يُساهم إلى حدّ كبير في تنظيف البحيرات والسدود وقنوات الري ومجاري الأنهار ويوفّر الكثير من النفقات المادية إضافة إلى الجدوى الاقتصادية من تربيته كونه لا يحتاج إلى أية أعلاف صناعية  بعد مرحلة إنتاج الإصبعيات.

وأوضح علي أن هذه الخطة المضاعفة والمتزايدة تأتي بعد إطلاق الهيئة العامة للثروة السمكية المرحلة النهائية من مشروع استزراع سد 16 تشرين بالأصبعيات في إطار خطة الهيئة لإعمار السدود وتأهيلها بالمخزون السمكي بما يسهم في  إكثار هذا المنتج الغذائي الحيوي وتلبية الاحتياجات المحلية وبما يوازي أهمية الثروة السمكية وضرورة زيادتها كما ونوعا في ضوء قيمتها الغذائية و أهميتها الاقتصادية، مبيّنا أن استكمال إستزراع سد 16 تشرين يتم في إطار خطة إعادة إعمار السدود وتأهيلها بالمخزون السمكي بعد أن تمّ الانتهاء من استزراع 65 ألف إصبعية من أسماك (الكرب العام)  وبعد أن تمّ سابقا استزراع 60 ألف أصبعية سعيا إلى  اكتمال خطة الاستزراع الهادفة لدعم احتياجات المجتمع المحلي من خلال التوسع في  زراعة معظم المسطحات المائية  بهدف زيادة المخزون السمكي وتأمين السمك للمواطن كغذاء صحي بسعر التكلفة.

 

البعث ميديا || اللاذقية – مروان حويجة