الشريط الاخباريمحليات

بحث تعزيز التعاون الصحي بين سورية وأيران

بحث الدكتور حبيب عبود معاون وزير الصحة للشؤون الدوائية والصيدلة في طهران أمس سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال صناعة الأدوية والتجهيزات الطبية التي تحتاجها سورية مع ممثلي وزارة الصحة الإيرانية ونقابة الصيادلة وممثلي الشركات الدوائية الإيرانية.

وأكد الدكتور عبود أهمية التركيز على الجودة والمعايير العالمية للأدوية التي يتم تصديرها إلى سورية وبأسعار تنافسية وحل العقبات التي تعترض مسيرة التعاون الثنائي في مجال إنتاج وتوريد الأدوية والمستلزمات الطبية ونقل التقانة.

ودعا عبود إلى العمل على إنشاء خطوط إنتاج للأدوية والمواد الأولية الداخلة في تركيبها في سورية مؤكدا تقديم كل التسهيلات اللازمة بهذا الشأن بما يعود بالنفع على الجانبين.

وأشار الدكتور عبود إلى أهمية تأهيل الكوادر المتخصصة اللازمة في صناعة الأدوية “عالية التقانة” وذلك لتوطين صناعة الأدوية في سورية وأهمية تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين في القطاع الصحي والعلاجي والطبي والارتقاء بها بما يتلاءم واحتياجات قطاع الصحة السوري.

من جانبه أكد سفير سورية في إيران الدكتور عدنان محمود خلال المباحثات ضرورة تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين ووضع الأطر القانونية والإجرائية لبناء شراكة اقتصادية في إطار الصناعات الدوائية ونقل التقانة والخبرات الإيرانية وخاصة في مجال الصناعات الدوائية النوعية إلى سورية.

وقال السفير محمود: إن الحكومة السورية ووزارة الصحة قدمت كل التسهيلات اللازمة للشركات الإيرانية للدخول في إطار تأمين احتياجات السوق السورية، مؤكدا ضرورة الإسراع في تنفيذ العقود المبرمة لتأمين احتياجات سورية من الأدوية والتجهيزات الطبية وتعزيز القطاع الدوائي لخدمة مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

بدورهم أكد ممثلو وزارة الصحة الإيرانية والشركات الدوائية الإيرانية استعدادهم الكامل لتعزيز التعاون في مختلف مجالات الصناعات الدوائية والتجهيزات الطبية مع سورية وتقديم كل الخبرات اللازمة في مجال صناعة الأدوية والعمل على تأهيل كوادر متخصصة ترفد القطاع الصحي والعلاجي في سورية.

وأبدى ممثلو الشركات الإيرانية استعدادهم للمساهمة في مرحلة إعادة الإعمار في سورية بمجال القطاع الصحي والبنى التحتية ذات الصلة مؤكدين حرصهم على عرض وتقديم الأدوية التي تحتاجها سورية بمواصفات عالمية وبأسعار تنافسية.

وقام الدكتور عبود بجولات ميدانية على منظمة الأغذية والدواء الإيرانية التي تتبع وزارة الصحة والتعليم الطبي الإيرانية ومركز دراسات التكافؤ والتوافر الحيوي وعدد من مصانع وشركات إنتاج الدواء واطلع عن كثب على كيفية الإنتاج واستمع إلى شرح مفصل حول آليته وكيفية تصديره والاستفادة منه في الأسواق العالمية.