واقع زراعة التفاح وكيفية مواجهة مشكلاتها في ندوة بالسويداء
تركزت الندوة التي أقامتها مديرية الزراعة بالسويداء أمس بالتعاون مع مركز البحوث العملية الزراعية وقسم بحوث التفاحيات والكرمة حول واقع زراعة التفاح بالمحافظة وكيفية مواجهة مشكلاتها عبر اتباع الإجراءات الفنية التي تخدم المحافظة على الأشجار وتحسين واقع إنتاجه.
ودعا الفنيون الزراعيون المشاركون بالندوة التي استضافها المركز الثقافي بمدينة السويداء لتطبيق التلقيم المتوازن للشجرة في موعده المناسب و نشر الأصناف المعتمدة وزراعتها حسب متطلباتها البيئية وإضافة الأسمدة العضوية المتخمرة والمعدنية للتربة بناء على نتائج تحليلية.
من جهته تحدث رئيس قسم بحوث التفاحيات والكرمة التابع للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية الدكتور بيان مزهر عن أهم الظروف البيئية المؤثرة على زراعة شجرة التفاح بالسويداء ومشاكل البستنة من حيث بعض الخصائص والصفات غير المناسبة لبعض الأصناف والأصول المستخدمة وانتشارها بمواقع غير ملائمة إضافة للأخطاء في عمليات التقليم والقطاف للثمار.
وعرضت المهندسة خزامى أبو لطيف من دائرة وقاية النبات في مديرية الزراعة أكثر الآفات الحشرية والمرضية التي تصيب شجرة التفاح بالمحافظة والمتمثلة بدودة ثمار التفاح والاكاروسات والتقرحات وكيفية تطبيق إجراءات مكافحتها المتكاملة.
من جهتهم طالب المزارعون بتوفير العدد الكافي من غراس التفاح في مديرية الزراعة والمساعدة بتسويق المحصول ومراقبة المبيدات المستخدمة وتفعيل دور الوحدات الإرشادية في مراقبة الآفات لمكافحتها وتفعيل مسألة المكافحة الحيوية وتوفير السماد البوتاسي بشكل دائم وتخفيض أسعار مستلزمات الإنتاج.
يشار إلى أن زراعة التفاح من أهم الزراعات في محافظة السويداء حيث تبلغ المساحات المزروعة بأشجاره 15641 هكتارا علما أن إنتاج الموسم الماضي بلغ 33363 طنا.