الشريط الاخباريسلايدسورية

الخارجية الروسية: إرهابيو «النصرة» يتخذون من مدنيين الغوطة الشرقية دروعا بشرية

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الجيش العربي السوري والقوات الروسية في سورية ماضون في القضاء على تنظيم جبهة النصرة الإرهابي والمجموعات المرتبطة به وأن جميع الدعوات إلى “التهدئة” تأتي لاستثناء إرهابيي التنظيم من الاستهداف.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل في موسكو اليوم “تجري الآن مناقشات في الأمم المتحدة حول الأوضاع الإنسانية في الغوطة الشرقية وإدلب وتطرح دعوات في مجلس الأمن لوقف عمليات الجيش السوري وهناك مبادرة لإعلان التوقف لشهر على الأقل لتهدئة الأوضاع وإيصال المساعدات الإنسانية”.

وأضاف لافروف: “المشكلة أن من يتحكم بالأمور في إدلب والغوطة الشرقية هو تنظيم (جبهة النصرة) الذي أدرجه مجلس الأمن على قائمته للتنظيمات الإرهابية” مبينا أن التنظيم جعل من المدنيين دروعا بشرية في الغوطة الشرقية ويمنع خروجهم رغم الدعوات الروسية إلى ضرورة إجلاء المدنيين.

وتابع لافروف: “تسنى لنا الاتفاق على إجلاء بعض المدنيين والحالات الإنسانية الصعبة من الغوطة الشرقية إلا أن جميع الجهود المبذولة من جانبنا كانت تصطدم برفض (النصرة) الذي يستهدف المدنيين ويهاجم الأحياء ومبانينا في دمشق”.

وقال لافروف: “نطالب شركاءنا الغربيين المؤثرين على تنظيم جبهة النصرة بالضغط عليه لكن في النهاية لا بد من القضاء على عناصر هذا التنظيم الإرهابي”.

من جهته أوضح مساهل أن جهود الجزائر وروسيا تتوجه بشكل موحد للقضاء على الإرهاب مشيرا إلى تطابق مواقف البلدين حول ضرورة حل الأزمة في سورية عن طريق الحوار بين السوريين وعدم التدخل في شؤونهم الداخلية.