محليات

جامعة حلب تحتفل باليوبيل الذهبي لتأسيس كلية الطب

بمناسبة مرور خمسين عاما على تأسيس كلية الطب البشري بجامعة حلب أقيم أمس حفل افتتاح اليوبيل الذهبي للكلية على مدرج الطب البشري بالجامعة.

وأشار رئيس جامعة حلب الدكتور مصطفى أفيوني إلى عراقة وأصالة كلية الطب بما فيها من كوادر تدريسية ساهمت في تطوير عملية البحث العلمي والتقدم الطبي ورفدت المجتمع بالأطباء المهرة لتتواصل مسيرة التقدم والتطور بجهودهم، لافتا إلى مواصلة جامعة حلب تقديم كل المستلزمات في العملية التعليمية والبحثية رغم الصعوبات التي واجهتها الجامعة خلال سنوات الحرب.

بدوره نوه الدكتور محمد نايف السلتي امين فرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي بدور الكوادر التدريسية والطبية في كلية الطب التي عملت في اصعب الظروف من أجل بناء وتطور البحث العلمي وتقدم المجتمع.

وبين الدكتور عبد الله خوري عميد كلية الطب أنه تم تخريج 417 طبيبا وطبيبة في العام الماضي وأن عدد طلاب كلية الطب في المرحلة الأولى لهذا العام بلغ 3060 طالبا وطالبة و 440 طالب ماجستير و21 طالب دكتوراه.

وقدم خوري نبذة عن المشافي المتطورة التي تم إنجازها لتصبح دورا للصحة وطيدة الأركان ومجهزة بأحدث الأجهزة مثل مشفى الكندي ومشفى حلب الجامعي ومركز الطب النووي ومركز جراحة القلب، لافتا إلى أنه يجري العمل حاليا على إنشاء وتطوير مركز بحث علمي متطور وتأمين كافة المستلزمات له.

وفي كلمة لأعضاء الهيئة التدريسية لكلية الطب عبر الدكتور بشير الكاتب عن فخره واعتزازه كونه من المساهمين في تأسيس هذه الكلية العريقة والعمل فيها لأكثر من 30 عاما ضمن كوكبة متميزة من الدكاترة والطلاب المتفوقين مشيرا إلى أن مهنة الطب النبيلة تتميز عن بقية المهن العلمية كونها مهنة عالمية لا تعرف حدودا للجغرافيا وإنسانية لا تفرق بين إنسان وآخر وأن شعار الطبيب هو العلم والضمير.

وفي نهاية الحفل تم تقديم الدروع التذكارية تكريما لجهود من كان لهم الفضل بتأسيس كلية الطب بجامعة حلب وتطويرها من مديري المشافي مثل مشفى التوليد ومشفى القلب ومشفى حلب الجامعي وإدارة ودكاترة كلية الطب والقيادات السياسية والإدارية ومدير الصحة ونقيب الأطباء بحلب.

وبعد الحفل تم افتتاح معرض طبي ضم العديد من التجهيزات الطبية والأدوية ومواد التعقيم وأجهزة التحاليل الكيميائية والمواد المخبرية والمفاصل الصناعية لكبار السن.