محليات

جولة لتتبع الخدمات المنجزة في أسواق حمص القديمة

اطلع محافظ حمص طلال البرازي اليوم على أعمال تأهيل وصيانة الأسواق القديمة بمدينة حمص “سوق الخضار” “سوق اللحوم” “سوق الحشيش.. والأسواق الشعبية”.

و أكد البرازي في تصريح له أن هذه الأسواق كانت من المناطق المتضررة بشدة جراء الأعمال الإرهابية وجرت عمليات تأهيلها عبر مراحل متعددة شملت إزالة الأنقاض وفتح الشوارع وتأمين الخدمات الأساسية “المياه والكهرباء والاتصالات”، مبيناً أن جزءاً من هذه الخدمات تم تأمينه وجزءاً آخر قيد الإنجاز.

وأشار المحافظ إلى أن تأمين البنى التحتية والخدمات الضرورية من شأنه الإسراع في عودة بقية الأهالي إلى مناطقهم، داعياً إلى مضاعفة الجهود لتأمين ظروف مناسبة مشجعة لعودة الألق لهذه الأسواق، مبيناً أنه تم وضع خطة قصيرة الأجل على مدى ثلاثة أشهر لاستكمال الخدمات الأساسية وخطة أخرى تستمر حتى نهاية العام لاستكمال القضايا التي تحتاج لمعدات أو تمويل أو متابعة من جهات أخرى.

رئيس غرفة تجارة حمص عبد الناصر شيخ فتوح أكد أن الجولة على الأسواق تأتي بهدف الاطلاع على عمليات إعادة تأهيلها ومتابعة قضايا المواطنين شاغلي المحلات في هذه الأسواق والمصاعب التي تعترضهم.

وقال فتوح أن “غرفة التجارة لا توفر جهدا للعمل على إعادة الأسواق إلى سابق ألقها وحركتها ”، مبيناً أن المرصد التجاري التطوعي قام بإحصائيات كاملة للأسواق التجارية بحمص وترقيم المحلات كما أعد قاعدة بيانات كبيرة عن السوق لمساعدة التجار.

من جهتهم وخلال الجولة طالب شاغلي المحلات بالأسواق بضرورة الإسراع بإيصال الكهرباء إلى كل الشوارع وإعادة الاتصالات للسوق وتأمين المياه وصيانة شبكات الصرف الصحي، إضافة إلى منحهم القروض التي تساعدهم في الانطلاق من جديد وتسرع في عودة مختلف التجار وافتتاح محلاتهم.

شارك بالجولة ناديا كسيبي رئيس مجلس المدينة و ياسر بلال مدير فرع السورية للتجارة وعدد كبير من التجار والصناعيين بالمحافظة.

كما زار المحافظ مدرسة الرقة للتعليم الأساسي في قرية الرقة على الأطراف الشمالية الغربية لمدينة حمص بعد الانتهاء من أعمال تأهيلها وترميمها جراء اعتداءات الإرهابيين عليها .

ودعا البرازي لتضافر كل الجهود لعودة العملية التعليمية بأحسن صورة.

أحمد ابراهيم مدير التربية بين أنه بعد إعادة تأهيل المدرسة من قبل مديرية الخدمات الفنية سينطلق الدوام فيها خلال الأسبوع القادم وسيتم تأمين كل مستلزمات العملية التعليمية للتلاميذ، موضحاً أن المدرسة تضم ست غرف صفية وثلاث غرف إدارية.

وأكد أمين العيسى مدير الخدمات الفنية أن المدرسة تعرضت لتخريب وحرق وسرقة من قبل الإرهابيين حيث عملت المديرية على إعادة تأهيلها بكلفة نحو 15 مليون ليرة وبمدة زمنية قدرها أربعة أشهر، مبيناً أن عمليات إعادة التأهيل تضمنت الأعمال الكهربائية والمدنية والبنى التحتية ضمن المدرسة التي غدت جاهزة للاستثمار واستقبال الطلاب.