محليات

انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الثالث لنقابة أطباء سورية..الجلسات العلمية تشمل مختلف الاختصاصات

انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر العلمي الدوري الثالث لنقابة أطباء سورية وعلى جدول أعماله أكثر من 100 محاضرة موزعة على ثلاثة أيام في مشفى الأسد الجامعى بدمشق.

وتتنوع محاور المؤتمر الموزعة على 14 جلسة علمية بين طب وجراحة الصدر والغدد الصم والجراحة التنظيرية والعامة والأورام والجراحة التجميلية والحروق والجراحة العصبية وطب الأسرة والمجتمع والطوارئ والطب الشرعي والنفسي والتخدير وتدبير الألم فضلا عن الأمراض النسائية والأطفال والجلدية والاذنية والبولية والعظمية.

وفي كلمة لها خلال افتتاح المؤتمر عبرت عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيسة مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية المهندسة هدى الحمصي عن تقديرها لجهود الأطباء الذين يواصلون العمل رغم الأضرار الكبيرة التي لحقت بالقطاع الطبي والصحي نتيجة الحرب الإرهابية على سورية.

ولفتت الحمصي إلى “دور الأطباء المهم” في المرحلة الحالية لتسخير العلم في ابتكار علاجات وتدابير لتحسين نوعية حياة المرضى وذوي الإعاقة الذين ازداد عددهم نتيجة الحرب الإرهابية.

بدوره بين نقيب أطباء سورية الدكتور عبد القادر الحسن أن النقابة تفتتح نشاطاتها العلمية بمؤتمر سنوى كل عام لتنظم بعده فعاليات الجمعيات والروابط الطبية المتخصصة وذلك إيمانا منها أن العلم هو “السلاح الأقوى لنهوض وتقدم الدول.

ولفت الحسن إلى أن ريع المؤتمر والمعرض الطبي المرافق له سيعود لجرحى الجيش العربي السوري وأسر الشهداء. حيث حققت نسخة العام الماضي “11 مليون ليرة وزعت على الجرحى والأسر”.

وعن الجدول العلمي للمؤتمر بين الحسن أنه يتميز بتنوع محاوره وعددها 20 محورا يطرح من خلالها نحو 100 محاضر من مختلف الاختصاصات الطبية أحدث ما توصلت إليه الأبحاث العالمية والمحلية في مجال التشخيص والعلاج.

ويرافق المؤتمر العلمي على مدى أيامه الثلاثة معرض أدوية وتجهيزات طبية ويحصل المشاركون في نهاية المؤتمر على 23 نقطة طبية.

وفي تصريح صحفي عقب جولته على المعرض قال وزير التعليم العالي الدكتور عاطف نداف إن المعرض يظهر تحسن الصناعات الدوائية والطبية الوطنية رغم الظروف الراهنة ويعكس إرادة الشعب السوري، مشيرا إلى أهمية المؤتمر في رفع سوية الأطباء العلمية والمهنية والخدمات الطبية المقدمة للمرضى.

وأكد معاون وزير الصحة الدكتور أحمد خليفاوي في تصريح له أن المؤتمر وغيره من النشاطات العلمية فرصة يطلع فيها الأطباء على المستجدات ضمن اختصاصهم ويتيح لهم تبادل الخبرات والتجارب مع زملائهم.

وعن المعرض لفت خليفاوي إلى أنه مؤشر على أن” الصناعة الدوائية المحلية تعود إلى المستويات التي وصلت لها قبل الحرب الإرهابية على سورية” حيث كانت تغطي معظم حاجات السوق المحلية وتصدر إلى عشرات الدول واليوم تحرص الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية إلى إعادتها لألقها.

وبين معاون وزير الصحة أن الوزارة تولي اهتماما خاصا ببرنامج التعليم الطبي المستمر حيث تنظم ورشات وجلسات علمية يومية في المشافي لرفع سوية الأطباء الاختصاصيين والمقيمين.

وكانت نقابة الأطباء عقدت مؤتمرها العلمي الدوري الأول في آذار عام 2016 وتضمن 16 جلسة علمية فيما عقدت الثاني في آذار عام 2017 وتضمن 22 جلسة علمية.

وتجدر الإشارة إلى أن الروابط الطبية التخصصية والجمعيات العلمية التابعة لنقابة أطباء سورية نظمت العام الماضى 48 نشاطا علميا بين مؤتمر وندوة وورشة عمل فيما نفذت فروعها نحو 14 نشاطا.