صحة

باحثون: من يسبح في البحر هو أكثر عرضة للإصابة بالأمراض

وفقاً لصحيفة تلغراف البريطانية، أكد باحثون أن السباحة في البحر تزيد احتمال الإصابة بآلام في الأذن وظهور بكتيريا المعدة.

ونقلت الصحيفة عن كلية الطب في جامعة إكستر قولها إن الأشخاص الذين يسبحون في البحر أو الذين يشاركون في الرياضات المائية هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض عدة.

وراجع الباحثون 19 دراسة شملت 120 ألف شخص منذ عام 1961 من المملكة المتحدة وأستراليا والولايات المتحدة ونيوزيلندا والدنمارك والنرويج، وقالت الأبحاث إن السباحة في البحر تزيد احتمال الإصابة بآلام الأذن بنسبة 77%، وأمراض الجهاز الهضمي بنسبة 29%، مقارنة بأولئك الذين يسبحون في مياه غير مياه البحر، فضلاً عن زيادة خطر الإصابة بالإسهال بنسبة 44%، ويضاف إلى ذلك مخاطر أخرى مثل التهابات الجهاز التنفسي وأمراض الجلد والتهابات العين.

وأوضح الدكتور ويل غيز من جامعة إكستر أنه “على الرغم من أن معظم المصابين بهذه الأمراض يتعافون من دون تدخل طبي، فإن الأمر قد يكون أكثر خطورة بالنسبة لكبار السن أو الأطفال، أو أولئك الذين يعانون من مشاكل صحية سابقة”.