Uncategorized

بيان القيادة القطرية لحزب البعث: ثورة آذار شكلت قاعدة متينة لمشروع قومي عربي

أكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن ثورة الثامن من آذار لم تكن حدثاً يقتصر على بناء مشروع وطني سوري فحسب وإنما اتجهت ليكون هذا المشروع الوطني قاعدة متينة لمشروع قومي عربي.

وقالت القيادة في بيان بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين للثورة: إن “تسجيل ذكرى حدث تاريخي مهم بحجم ثورة آذار هدفه الأول تعزيز يقيننا بالنصر على الرغم من التضحيات الكبيرة التي يقدمها الشعب العربي السوري الأبي وجيشه الباسل بل إن هذه التضحيات هي ثمن النصر الذي يدفعه شعبنا بسخاء لأنه أقل من الذل والاستسلام.

وأضافت القيادة “إن الذكرى رمز يربط تراكم التجربة مع الحاضر بغية رسم آفاق المستقبل. فسورية واحدة من الدول القليلة في هذه المنطقة التي يأبى شعبها أن يرسم له أحد حاضره ومستقبله”.

واعتبرت القيادة أن مدرسة آذار مستمدة من ثقافة شعب عظيم وأمة عربية صاحبة دور ريادي في بناء الحضارة الإنسانية، مشيرة إلى أن حزب البعث العربي الاشتراكي “لبى نداء الشعب ونداء الضرورة التاريخية عندما حقق الثورة التي فتحت أفق بناء صرح تراكمي انتقل بسورية من حالة الانفعال بالأحداث إلى حالة التأثير بالواقع في جميع مجالاته”.

وتابعت القيادة “لم يقتصر تأثير ثورة آذار على الواقع الموضوعي والاجتماعي حولها فحسب بل امتد إلى الذات الثورية نفسها كي تكون قادرة على متابعة التطورات وضبطها وتوجيهها في الاتجاه المطلوب شعبياً”.

وقالت القيادة “في إطار التطوير الذاتي استقامت الثورة بالحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد واندفعت عملية التنمية الشاملة على المستوى الداخلي مترافقة مع سياسة قومية عربية فاعلة ومواقف دولية تؤكد أهمية السيادة واستقلال القرار”، مؤكدة ان هذا التطور النوعي جعل من سورية دولة مستقلة تماماً في منطقة عز فيها الاستقلال، متحررة من قيود البيوتات المالية الدولية وشروطها.

وأوضحت القيادة في بيانها أن تعاظم دور سورية في المنطقة وعلى المستوى العالمي جعل أعداء العروبة والاستقلال والإنسانية يحشدون كل ما لديهم من طاقات وإمكانات لمواجهتها يدفعهم في ذلك خوف من أن تنتقل عدوى الاستقلال إلى دول أخرى لكن ثقافة آذار وروح التصحيح لم تخضع أو تنهزم بل واجهت التحدي بكل قوة مستندة إلى حكمة وشجاعة السيد الرئيس بشار الأسد وإلى تقاليد شعب لا يقبل العبودية والذل وجيش باسل مبدع في صناعة النصر.

القيادة القطرية الفلسطينية لحزب البعث: ثورة الثامن من آذار أعادت النضال العربي إلى مساره الصحيح

بدورها أكدت القيادة القطرية الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن ثورة الثامن من آذار أعادت النضال العربي إلى مساره الصحيح في مقاومة المشاريع الاستعمارية والصهيونية العالمية والإرهاب بكافة أشكاله ومشغليه وداعميه وحققت إنجازات مهمة على صعيد بناء الدولة والمجتمع.

وبينت القيادة في بيان لها اليوم في الذكرى الخامسة والخمسين لثورة الثامن من آذار أن انتصارات الجيش العربي السوري في معركته ضد الإرهاب وقيادته الحكيمة ومساندة القوى الرديفة استطاعت أن تفشل المخطط الأمريكي الصهيوني في سورية وهو مستمر اليوم في إفشال المخطط المتجدد في الغوطة الشرقية والمضي بتطهيرها من رجس العصابات الإرهابية التكفيرية رغم الضجيج الإعلامي الذي تقوم به الفضائيات المعادية تحت عناوين خادعة ومضللة.

وندد البيان بمحاولات الحلف الصهيوأمريكي الغربي فبركة استخدام سورية المزعوم للسلاح الكيميائي لتبرير عدوانها على سورية، مشيراً إلى أن صمود الجيش وتماسك الشعب قادران على إسقاط كل هذه المؤامرات الهادفة إلى النيل من وحدة سورية أرضا وشعبا.