الشريط الاخباريسورية

كاتبة أمريكية: الاستمرار بتجاهل جرائم الإرهابيين في سورية من قبل الغرب

مع استمرار الجرائم التي يرتكبها إرهابيو الغوطة بحق السوريين في دمشق وريفها، أشارت الكاتبة الأمريكية رانيا خالق إلى أن وسائل الإعلام الغربية تستمر في تجاهل الفظائع التي يرتكبها هؤلاء الإرهابيون، مفضلة إلقاء اللوم على الحكومة السورية، ومخاطبة القارئ الغربي وخاصة الأمريكي الذي يتابع الحدث بعين سياسات حكومات بلاده.

الكاتبة أوضحت، في مقال نشره موقع روسيا اليوم باللغة الإنكليزية، أن الغرب يرفع عويله كلما اقترب الجيش العربي السوري من استعادة السيطرة على منطقة أخرى في سورية، وهذه المرة هي الغوطة الشرقية.

ولفتت إلى أنه قبل الغوطة كان الوضع نفسه بالنسبة للعديد من المناطق، مثل حلب والزبداني ومضايا وحمص وغيرها، حيث يتحدث الإعلام الغربي عن كل هذه المناطق وكأنها خالية من الإرهابيين ويتم تصويرهم بعين الصحافة الغربية كـ”مسلحين معتدلين من أجل ما يسمى الحرية”.

واعتبرت أن الأزمة في سورية قد تكون الأكثر استغلالا دعائيا عبر وسائل الإعلام، على مدى التاريخ، حيث أنفقت عشرات الملايين من الدولارات من قبل الحكومات الغربية وحلفائها الإقليميين الذين يديرون أجهزة إعلامية تقلب حقيقة الوقائع على الأرض وتتهم الحكومة السورية بالوقوف وراء كل ما يجري وتحرض على تدخل عسكري غربي أكثر قوة ضدها.

كما بينت أن هذه الوسائل تعتمد على مصادر دعائية للمعلومات، باتت مكشوفة للجميع، فمن يسمون “أصحاب الخوذ البيضاء”، وبحسب ما كشفت العديد من الجهات المستقلة، هم منظمة تمولها حكومة الولايات المتحدة وبريطانيا وتعمل جنبا إلى جنب في مناطق انتشار تنظيم القاعدة الإرهابي، إضافة لمشاركة أعضائها في أعمال وحشية مصورة بالفيديو وهي حقيقة تجاهلتها وسائل الإعلام الغربية.