موسكو: محاولات أمريكية للتأثير على الوضع السياسي قبيل الانتخابات

انتقدت السفارة الروسية لدى واشنطن تصريحات الخارجية الأمريكية حول شبه جزيرة القرم الروسية، معتبرة إياها محاولة سافرة للتأثير على الوضع السياسي في روسيا.

السفارة أوضحت أنه قبل 4 سنوات اتخذ سكان القرم قرارا تاريخيا بطريقة ديمقراطية حقيقية من خلال استفتاء أعادوا به أنفسهم وأرضهم سيفاستوبول وشبه جزيرة القرم، إلى روسيا، ولم تستطع الخارجية الأمريكية أن تمرر هذا الحدث دون تعيلق، فأصدرت بيانا هستيريا غير مسبوق.

وأضافت بأن الاتهامات المعومة الموجهة إلى روسيا، حول تقويض النظام الدولي على خلفية زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لشبه جزيرة القرم، عارية من الصحة، ومحاولة سافرة أخرى للتأثير في الوضع السياسي الداخلي خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وبالتزامن مع الذكرى الرابعة لانضمام القرم إلى روسيا، أصدرت الخارجية الأمريكية بيانا بعنوان “القرم هو أوكرانيا”، ذكرت فيه أن العقوبات المفروضة على روسيا فيما يتعلق بانضمام شبه جزيرة القرم ستبقى سارية المفعول حتى يتم إعادة القرم إلى أوكرانيا.

واعتبرت الخارجية الأمريكية الاستفتاء الذي أدى إلى انضمام القرم إلى روسيا غير شرعي ومفبرك ومحاولة لشرعنة ضم أرض أوكرانية.