الشريط الاخباريمحليات

تخفيفا للازدحام.. سرافيس جبلة والقرداحة تدخل مدينة اللاذقية مجددا

بعد نحو 70 يوما من قرار منع سرافيس جبلة والقرداحة دخول مدينة اللاذقية عادت هذه السرافيس لدخول المدينة من بوابة طريق الحسيني في خطوة تم اتخاذها من قبل لجنة النقل المشترك بالمحافظة للتخفيف من معاناة المواطنين وخاصة طلاب جامعة تشرين والحد من الازدحام ضمن الكراج الشرقي للمدينة.

قرار اللجنة الجديد ورغم انه يسمح بدخول السرافيس إلى مدينة اللاذقية ومرورها بجانب جامعة تشرين وصولا لساحة دوار اليمن وما تمثله من عقدة مواصلات طرقية وشبكة نقل ركاب عامة لا يزال موضع اعتراض من بعض المواطنين وسائقي السرافيس باختلاف رؤية ومصالح كل منهم مقابل ترحيب آخرين ينتظرون تطبيق خطة واضحة ونهائية وتوفير مستلزمات نجاحها بما يسهم في توفير النقل المناسب للمواطن بعيدا عن التجريب والمزاجية، وعقب صدور القرار وصلت إلى دوار اليمن أعداد قليلة من سرافيس مدينة جبلة دون سواها.

المهندس طلال حورية مدير شركة النقل الداخلي في اللاذقية وعضو لجنة نقل الركاب المشترك بالمحافظة أوضح أن اللجنة سمحت بدخول السرافيس إلى المدينة عبر طريق الحسيني بعد اطلاعها على الخطوط التي تدخل الكراج الشرقي وواقع النقل داخل المدينة واستطلاع آراء بعض المواطنين وأصحاب وسائقي السرافيس.

وأعرب حورية عن أمله أن يلقى القرار الجديد تشجيع والتزام أصحاب السرافيس، موضحا ان السائقين يمكنهم دخول الكراج الشرقي أو الوصول إلى دوار اليمن مع السماح بموقفين أمام مدخل الجامعة الجنوبي ومقابل اوتستراد حي الزراعة، مشيرا إلى استعداد اللجنة لتوفير كل الوسائل اللازمة لإنجاح هذا المقترح وتوفير مظلات واضاءة وشاخصات للمواقف.

وأكد حورية أن تعرفة النقل المعتمدة لم يطرأ عليها أي تعديل نافيا وجود أي توجه لزيادتها مبينا أن وصول السرافيس للكراج فقط خلال الفترة الماضية أسهم في زيادة القدرة النقلية بين مدينتي جبلة والقرداحة ومدينة اللاذقية وبالتالي التخفيف من الازدحام الذي لطالما كان موجودا وموزعا بين عدة مواقف على طول خط السير القديم.

وقدر حورية الانتهاء من الازدحام قبل بداية العام الدراسي القادم مبررا ذلك بوصول باصات جديدة إلى المحافظة سيتم توزيعها حسب الأولوية على خطوط النقل ضمن المدينة وخارجها وستخصص باصات لنقل الركاب بين المدن.