محليات

إحداث خط سير إلى مشفى درعا الوطني ضاعف عدد المراجعي لتلقي العلاج

 

خفف إحداث خط السير من البانوراما إلى مشفى درعا الوطني وبالعكس من أعباء مراجعي المشفى للحصول على خدماتهم الطبية اللازمة ووفر الجهد  والتكلفة المادية التي كانت تصل لحدود ألف ليرة سورية سابقا مقارنة بمئة ليرة الآن.

وأكد عدد من المواطنين أن إحداث خط السير الجديد للسرافيس خطوة مهمة لحل مشكلة الوصول الى المشفى للحصول على الخدمات الطبية، مبينين أن التكلفة العالية والجهد والعناء جعلهم يعزفون عن القدوم إلى المشفى ويضطرون للذهاب الى العيادات ومراكز التصوير الشعاعي و التحاليل الطبية الخاصة على نفقتهم.

ودعا البعض إلى إلزام السرافيس بالوقوف بالأماكن المحددة و تحديد أوقات دوامها وزيادتها حتى ساعات المساء لتلبية حاجات المواطنين.

مدير الهيئة العامة لمشفى درعا الدكتور بسام الحريري أشار إلى أن عدد مراجعي المشفى تضاعف خلال شهر اذار الماضي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي لأسباب متعددة منها تأمين باصات نقل عام للمواطنين، إضافة الى تحسن الوضع الامني وتوسع الخدمات الطبية وتجهيز العديد من الأقسام و دعم الهيئة بأجهزة طبية جديدة و إحداث خمس غرف عمليات و إعادة تأهيل قسم الكلية الصناعية.

وأوضح الدكتور الحريري أنه في العام الماضي كنا نستقبل الحالات الإسعافية فقط واليوم نستقبل كل الحالات ونقدم الخدمات اللازمة.

وبحسب احصائيات الهيئة بلغ عدد المراجعين في آذار من العام الحالي والحاصلين على الخدمات الطبية 9467 مراجعا مقابل نحو 5710 مراجع في الفترة نفسها من العام الماضي.

وكانت لجنة النقل و الركاب في درعا أحدثت في آذار من العام الحالي خط سير جديد من البانوراما إلى المشفى الوطني و بالعكس لتسهيل حركة المواطنين.