محليات

طموح مشروع لتحويل مجمع العيادات الشاملة بدرعا إلى مشفى مصغر

مع التوسيع التدريجي لخدماته بقيت خطوات قليلة أمام مجمع العيادات الشاملة في درعا ليكون مشفى مصغرا يتحمل جزءا من أعباء المشفى الوطني وسط خروج الكثير من المشافي العامة في المحافظة عن الخدمة نتيجة الاعتداءات الإرهابية عليها.

أقسام جديدة للإسعاف والتوليد الطبيعي والكلية الصناعية وأجهزة حديثة للتخدير والأشعة أضيفت للمجمع على مدى سنوات الحرب حسب مدير صحة درعا الدكتور أشرف برمو لتلبية الاحتياجات المتزايدة وتقديم ما أمكن من خدمات صحية علاجية واستقصائية للمراجعين.

ولفت الدكتور برمو في تصريح له إلى السعي لتجهيز شبكة غازات خاصة بالمجمع يمكن الاستفادة منها في حال تحويله إلى مشفى مصغر الذي بات حاليا وجهة لمراجعين ومرضى من مختلف مناطق المحافظة بعد خروج أغلب مشافي القطاع العام عن الخدمة جراء الاعتداءات الإرهابية.

وبين مدير الصحة أن المجمع يعمل حاليا على مدار الساعة لاستقبال الحالات الإسعافية، كما زود قسم التوليد الطبيعي بغرفة عمليات جراحية مجهزة بكل مستلزمات العمل بما فيها جهاز التخدير.

ومن قسم الكلية في المجمع الذي يعمل منذ نحو 4 سنوات أوضحت المسؤولة عنه محاسن السعيد أن القسم يخدم 35 مريضا عبر 10 أجهزة بمعدل جلستين اسبوعيا لكل مريض، إضافة إلى استقبال الحالات الإسعافية على مدار اليوم.

وفي قسم الإسعاف بين خليل أبو زيد أن الكادر العامل في القسم جاهز على مدار الساعة لاستقبال كل الحالات وتوفير العلاج اللازم لهم.

ومع توسع خدماته وتواجد كادره على مدار الساعة يدعو عاملون في المجمع لرفده بكوادر فنية في مجال الأشعة والمخبر وإحداث دور حضانة لأطفال العاملات يشرف عليها مختصون.

عدد من المرضى أعربوا عن رضاهم للخدمات المقدمة في المجمع وخاصة في مجال غسيل الكلى والتحاليل الطبية والصور الشعاعية التي تكلف مبالغ كبيرة في القطاع الخاص.

 

وكان المجمع المؤلف من أربع طبقات مع قبو يقتصر قبل سنوات الحرب على توفير خدمات الرعاية الصحية في عيادات عصبية ونفسية وأذنية وجلدية وعينية وداخلية وبولية وأطفال ونسائية، إضافة لعيادة علاج مرضى التلاسيميا ومخبر وقسم أشعة.