الشريط الاخباريمحليات

أهالي جرمانا: قذائف الرهاب لم تعد تهددنا بعدانتصارات الجيش بالغوطة الشرقية

حركة المواطنين في شوارع جرمانا كغيرها من أحياء دمشق كانت كافية للتعبير عن مدى الارتياح والشعور بالأمان لديهم.. فقذائف الإرهاب لن تهدد بعد اليوم أرواحهم وممتلكاتهم مع انتصارات الجيش العربي السوري في الغوطة وتطهيرها من رجس الإرهاب.

بعبارات ملؤها الامتنان والعرفان أعرب عدد من أهالي جرمانا عن سعادتهم بانتصارات الجيش العربي السوري في الغوطة معبرين عن أملهم بأن يعم السلام كل أنحاء سورية وتحريرها من الإرهاب.

حسن الأحمد صاحب محل تجاري تحدث إلى مندوبة سانا عن المشهد الجديد للمدينة بعد الانتصارات بالغوطة قائلا: الحياة أصبحت طبيعية وعادت إلى سابق عهدها فالأسواق أصبحت تشهد ازدحاما مع نهاية مرحلة من الخوف عاشها الأهالي جراء قذائف الحقد التي كانت تتساقط على مدينتهم ليل نهار.

بدورها رأت كاملة ربيع علاو المهجرة من البوكمال والمقيمة في جرمانا أن ما جرى في سورية هو من عمل “اسرائيل” وأمريكا اللتين تريدان تدمير بلادنا لكننا منتصرون لأننا على حق، مضيفة: الناس كانت تخشى الخروج من منازلها مع تساقط القذائف على جرمانا.. والحياة عادت لطبيعتها بفضل عزيمة الجيش العربي السوري في دحره الإرهاب.

حسين كوز من سكان منطقة الكباس أشار إلى أن تحرير الغوطة أعاد الأمان وأصبح الناس يستطيعون ممارسة أمورهم الحياتية دون قلق والأوضاع بخير وعاد الطلاب إلى مدارسهم.

عرب تيناوي طالب في الصف الثامن لفت إلى أن قذائف الإرهاب كانت تسقط على مدرسته ما اضطره للتوقف عن الذهاب إليها لعدة أيام وقال: “اليوم عدنا للدراسة ومع انتصاراتنا على الارهاب بدأنا نشعر بالأمان.. الله يحمي الجيش والقائد بشار الأسد الذين لولاهم كنا لا نزال في منازلنا خائفين”.

وبينت والدة الطفلة إيفا أنها اضطرت لمغادرة مدينتها لأيام هربا من قذائف الإرهاب، ومع تحقيق الجيش العربي السوري الانتصارات في الغوطة عادت مع ابنتها إلى جرمانا وهم يشعرون بالأمان. أما ابنتها إيفا فهي طالبة في الصف الخامس أعربت عن سعادتها بعودتها إلى المدرسة مع عودة الأمان.

خليل عكلة ونهلة فارس وإيمان العيسمي باركوا لسورية انتصارات الجيش في الغوطة متمنين الرحمة للشهداء والنصر للجيش معبرين عن شعورهم بالراحة وعودة الحركة إلى طبيعتها في جرمانا.

الدكتور محمد الترك أكد أنه منذ عامين لم يدخل جرمانا، مضيفا: أنا اليوم أزورها بعد عودة الأمان إليها بفضل انتصارات الجيش العربي السوري في الغوطة لقد غمرتني السعادة.