زاخاروفا: الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما مسرحية

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا وجود أدلة جديدة دامغة تثبت أن الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما ليس إلا مسرحية واستفزازا إعلاميا خطيرا.

ولفتت زاخاروفا في مؤتمر صحفي اليوم إلى أن هناك أدلة جديدة متزايدة “تطفو على السطح بشكل تدريجي” تثبت عدم حدوث أي هجوم كيميائي في دوما.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد قبل أيام خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الهولندي ستيف بلوك بموسكو أن الخبراء الروس لم يجدوا أي آثار لاستخدام المواد الكيميائية في دوما وأن لدى موسكو أدلة دامغة على أن الاتهامات باستخدامها مسرحية جديدة شارك في تحضيرها جهاز استخبارات بلد أجنبي “يحاول أن يكون في الصف الأول في الحملة المعادية لروسيا”.

وأشارت زاخاروفا إلى أنه تم العثور على قنابل غاز أوروبية الصنع في الغوطة الشرقية ومختبر كيميائي آخر للإرهابيين في دوما مجددة التأكيد أن الهدف الحقيقى للعدوان الثلاثي الغربي على سورية هو إفساح المجال للإرهابيين لالتقاط أنفاسهم وإعادة تشكيل صفوفهم وإطالة أمد إراقة الدماء على الأرض السورية وبالتالي زيادة صعوبة عملية التسوية السياسية.

وكانت زاخاروفا أكدت في وقت سابق الشهر الجاري أن العدوان الثلاثي الأمريكي البريطاني الفرنسي على سورية يشكل خرقا وقحا لقواعد القانون الدولي وأن خطط الغرب الأساسية لم تتضمن التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة في سورية بل كانت تهدف إلى تغيير الوضع في سورية بما يتناسب مع مصالحه.

وبينت زاخاروفا في مؤتمرها الصحفي أن الأوضاع في الغوطة الشرقية بريف دمشق ما تزال مستقرة رغم العدوان الثلاثي على سورية وأن إعادة الحياة إلى طبيعتها مستمرة في دوما بالتزامن مع انتهاء إخراج الإرهابيين من مناطق الغوطة.