الشريط الاخباريدولي

استقالة المدعي العام لولاية نيويورك لاتهامه بتعنيف زميلاته جسدياً

أعلن المدعي العام لولاية نيويورك، إريك شنايدرمان, استقالته من منصبه بعيد ساعات على اتهامه من قبل 4 نساء ربطتهن به علاقة عاطفية أو زمالة مهنية، بتعنيفهن جسديا وتهديدهن.

ونفى شنايدرمان بشدة هذه الاتهامات, مشيرا إلى أنها غير مرتبطة مباشرة بعمله، لكنها مع ذلك سوف تمنعه من إدارة مكتب (الادعاء العام) في هذه الفترة الحرجة، الأمر الذي اضطره لتقديم استقالته التي ستدخل حيز التنفيذ مساء اليوم .

وتعتبر هذه الاتهامات ضربة مدوية للمدعي العام الديمقراطي الذي يعتبر من أشرس معارضي الرئيس الأمريكي الجمهوري دونالد ترامب، والذي قدم نفسه والنيابة العامة التي يرأسها كداعم لحملة “مي تو”، وهي الحركة المناهضة للتحرش الجنسي في الأوساط المهنية، التي ولدت من جراء قضية هارفي واينستين.

وأتت استقالة المدعي العام لنيويورك بعيد مرور ساعات على نشر مجلة “The Newyorker”، تحقيقا أعده الكاتب والصحفي رانون فارو، ابن ميا فارو، وودي آلن، الفائز بجائزة بوليتزر الصحافية المرموقة تكريما له على التحقيق الذي أجراه ونشره في المجلة نفسها في تشرين الأول 2017.

وفي التحقيق أكدت مانينغ باريش وتانيا سيلفاراتنام، وهما المرأتان اللتان تحدثتا للمجلة الأمريكية من دون أن تغطيا وجهيهما، خلافا للمرأتين الأخريين، بأن شنايدرمان الذي كان عضوا في مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك، مارس التعنيف الجسدي بحقهماولا سيما حين كان يصفعهما بقوة شديدة ومرات عديدة تحت تأثير شرب الكحول.

وأضافت المرأتان أن التعنيف بلغ بالمدعي العام حد تهديده بخنقهما، وهو تصرف وضعتاه في خانة الرغبة في السيطرة عليهما، مشددتين على أنه سبق وأن هددهن بالقتل إن هن لم يطعنه.