الشريط الاخباريمحليات

دائرة تشغيل الكهرباء بالحسكة تعد بتخفيف التقنين

انتهت دائرة التشغيل بوزارة الكهرباء من صيانة خط التوتر 230 «ك. ف. أ» الذي يربط مسار تغذية التيار الكهربائي الواصل بين محافظة الرقة ومحافظة الحسكة، وتم وضع الخط بشكل نهائي في الخدمة ليغذّي الحسكة بالتيار الكهربائي فور توافره في محطة سد الثورة.

وأكد رئيس الدائرة غسان درويش أن خط التوتر أصبح جاهزاً من الناحية الفنية والخدمية لنقل التيار الكهربائي من محافظة الرقة إلى محافظة الحسكة، ومن ثم يمكن وضعه في الخدمة بأي وقت كان، في حال توافر التوليد الكهربائي في محطة سد الثورة، مبيّناً: أنه تم ربط الخط بشكل كامل ووصله مع محطة الأبواب “شمال شرق مدينة الحسكة بنحو 25 كم” لتنظيم عملية التوزيع الخدمي للتيار الكهربائي.

وأوضح درويش: إن أعمال الصيانة انتهت من تركيب 14 برجاً معدنياً لزوم الشبكة مع توابعها من أمراس وعوازل وسواها ضمن أراضي المنطقة الإدارية لمحافظة الحسكة، على طول محور خط التوتر الذي يربط بين المحافظتين.

من جانبه أشار مدير عام الشركة العامة لكهرباء محافظة الحسكة أنور عكلة إلى إن خط التوتر 230 ك. ف. أ الذي أنجزته دائرة التشغيل في وزارة الكهرباء أصبح جاهزاً للعمل وبات قيد الخدمة منذ نحو شهرين، لتوليد الكهرباء فور توافرها في محطة سد الثورة، ومن ثم توليدها باتجاه محطة “الأبواب” بريف الحسكة، التي تتغذى بالتيار الكهربائي حالياً من مصدرين اثنين فقط، من محطة السويدية ومن سد تشرين، وبنسبة لا تشكل سوى 20 بالمئة من حاجة المحافظة، التي لا تزال تسير وفق برنامج التقنين القديم، مضيفاً: إن الخط قادر على استيعاب أكبر كمية من التيار الكهربائي، إضافة إلى أن محطة “الأبواب” قادرة كذلك على استيعاب كمية تصل إلى أكثر من 125 ميغا واط من التيار الكهربائي أيضاً.

وبيّن العكلة أن الكميات التي تصل المحافظة يتم التعامل معها وفق برنامج تقنين الذي يعمل بدوره على تحقيق العدالة بين المواطنين في التوزيع، مع الأخذ بعين الاعتبار لحظ المواقع الخدمية المهمة التي لها أهمية مطلقة للمواطن ولا يمكن تجاوزها كالمياه والمطاحن والمخابز.

يشار إلى أن محافظة الحسكة تعيش حالة مزمنة من الفاقد الكهربائي بفعل الاعتداءات والأعمال الإرهابية على محطات التوليد والشبكات ومعدات نقل الطاقة، ولا تزال تسير اليوم وفق برنامج تقنين طويلة، ناهيك عن الأعطال اليومية المتكررة، التي تحرمها من الكهرباء لأيام عديدة بفعل الأعطال المتكررة ولا سيما الخطوط الأرضية، نتيجة لضعف إمكانات الصيانة وقصور يد الإصلاح المتوافرة في المحافظة.