الشريط الاخباريمحليات

حمص: إجراءات مشددة للرقابة التموينيـة خلال رمضان

أكد محمود صليبي مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حمص أن الإجراءات التموينية المتخذة خلال شهر رمضان كان بتقسيم المدينة إلى قطاعات رئيسية،

وكل قطاع يوجد فيه عدد من المراقبين يرأسهم معاون مدير أو رئيس دائرة، ومهمة هذه المجموعة الرقابية التأكد من الأسعار والفواتير ومواصفات السلع المطروحة في الأسواق ضمن كل قطاع، والتأكد من الفواتير المتداولة، والمواصفات الموجودة على السلع فيما إذا كانت نظامية أم لا، والتأكد من تواريخ الإنتاج وصلاحية المنتج، وسحب عينات لتحليلها في مخبر المديرية لمعرفة مطابقتها للمواصفات القانونية وتم تنظيم 27 ضبطا في يوم واحد وهو يوم التاسع عشر من الشهر الجاري.‏

ونوه صليبي بأن المديرية دأبت منذ اليوم الأول لشهر رمضان المبارك على تشديد الرقابة على مستلزمات الشهر من أجبان،ألبان، لحوم، فروج، بيض، فواكه وعصائر بكافة أشكالها وأنواعها وخاصة التي تصنع يدويا كالعرق سوس، الجلاب والتمر هندي، وإن المجموعات الرقابية يبدأ عملها من العاشرة والنصف صباحا وحتى قبيل الإفطار بقليل، وفي الثلث الأخير من رمضان يتحول اهتمامنا إلى الرقابة على الألبسة والأحذية لافتا إلى أن المراقبين مستمرون في عملهم حتى الساعات الأولى من عيد الفطر السعيد.‏

وعن الإجراءات المتخذة بحق التجار المخالفين قال صليبي: من خلال الجولات الرقابية نجد مجموعة من الباعة المخالفين، والمديرية تتخذ بحقهم الإجراءات القانونية، من تنظيم الضبوط، أو سحب العينات وتحليلها، وكما هو معلوم فإن شهر رمضان فرصة كبيرة للتجار والباعة لتسويق منتجاتهم، ومهمتنا مراقبة تلك المنتجات والسلع وضمان وصولها إلى المستهلك سليمة وصالحة.‏

وفيما يخص المناطق والقرى والبلدات التي عادت إلى حضن الوطن قال صليبي: يتم إيصال المواد الأساسية من مواد غذائية وخضار وفواكه وغيرها لتلك المناطق عن طريق السورية للتجارة، والخبز عن طريق فرع حمص للمخابز مشيرا إلى أنه تم تشغيل مخبز الرستن يوم الخميس الفائت فور خروج الإرهابيين منها ولاحقا سيتم تأهيل المؤسسات الخاصة بالسورية للتجارة في تلك المناطق مشيرا إلى صعوبات العمل المتمثلة في نقص الكادر الرقابي، حيث يقتصر عدد المراقبين على خمسين مراقبا للمدينة والريف.‏