الرئيس الأسد يدعو “أطراف دولية” للتحلي بالواقعية ووقف دعم الإرهاب

أكد الرئيس بشار الأسد أن بعض الأطراف الدولية التي تعاني من الانفصال عن الواقع عندما يتعلق الأمر برؤيتها لما يجري في سورية تقف عائقاً أمام إحراز أي تقدم في المسار السياسي، داعياً هؤلاء الى التحلي بالحد الأدنى من الواقعية السياسية ووقف دعم الارهاب والانتقال الى العمل السياسي.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الأسد للمبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين السيد ألكسندر لافرنتييف والوفد المرافق له، حيث نقل لافرنتييف للرئيس الأسد برقية تهنئة مقدمة الرئيس بوتين والقيادة الروسية بمناسبة تحرير دمشق وريفها من رجس الإرهاب.

من جانبه أكّد الرئيس الأسد أن روسيا قيادة وشعباً هي شريكة لانتصارات الجيش العربي السوري التي لن تتوقف حتى القضاء على أخر إرهابي وتحرير كافة الأراضي السورية من البؤر الإرهابية.

وتم التشديد خلال لقاء اليوم على أهمية وضع آليات لتطبيق نتائج قمة سوتشي الأخيرة إن كان لجهة مواصلة مكافحة الإرهاب أو زيادة المشاركة الروسية في إعادة الإعمار أو كيفية العمل لتفعيل ودفع العملية السياسية.

من جانبه قال لافرنتييف إن لقاء سوتشي الأخير وما تم بحثه خلاله أعطى قوة دفع جديدة للعلاقات بين البلدين ومختلف أشكال التعاون القائم بينهما، داعياً جميع الأطراف الدولية الراغبة حقيقة بدعم العملية السياسية الى استغلال التطورات الإيجابية التي تشهدها سورية، وسعي الحكومة السورية على دفع العملية السياسية، ودعم الوصول الى نتائج تنهي الحرب وتوقف سفك الدم السوري.