مَطر..
تُمطِرنيْ عيناك
غاباتِ دفءٍ.. نوارسَ أملٍ ..
أحضانَ أبوّةٍ فيها أنمو وأكبرْ
***
تمطرني نوراً لا يفارق أنجمي
يضيءُ درباً.. يترجم سِفراً..
يعرّبُ أملاً يعادلُ روحي وأكثرْ
***
عيناك سكني
فيهما أرى الحلمَ حلماً يسرقني
يضيّعني في متاهات تؤرقني
حيث الإنسان إنساناً
والقلبُ تمرّد ثم قرّرْ
***
هناكَ يجدُ التّائهُ ضالّتهُ
يجدُ المتعبُ راحتهُ
كونَ خلاصٍ مُزنّرْ
***
عيناك
أنا قبلهما لم أوجدْ
وحين وُجدّتُّ متُّ وبُعِثتُ
لأحقّقَ المقدّرْ
*****
هديل فيزو