الشريط الاخباريمحليات

متسببا بواقع صحي سيء.. مطالب بمعالجة وضع مكب النفايات غربي السويداء

يتسبب مكب النفايات غربي مدينة السويداء بواقع صحي وبيئي سيء يؤثر على الأهالي في المدينة والقرى والبلدات المجاورة جراء حرق النفايات بشكل مستمر وتراكمها الكبير بسبب قيام الوحدات الإدارية للقرى المجاورة للمدينة برمي نفاياتهم في المكب المذكور.

ملوثات غازية وأبخرة وانتشار للحشرات الناقلة للامراض كلها مشاكل باتت مزمنة في المنطقة المحيطة بالمكب ما دفع المواطنين للمطالبة عبر عشرات الكتب والمراسلات بضرورة منع حرق القمامة في المكب ووقف عمليات الرمي العشوائي فيه وإيجاد حل جذري لهذه المشكلة البيئية المزمنة.

وبحسب موفق خليفة رئيس بلدية رساس المجاورة فإن الحل يكمن في الإسراع باستكمال برنامج إدارة النفايات الصلبة وإنجاز المركز المتكامل لفرز ومعالجة النفايات المخطط له في منطقة عريقة.

ويرى معاون مدير البيئة في السويداء المهندس رفعت خضر أن السبب الرئيسي للمشاكل البيئية في المحافظة المكبات العشوائية للنفايات ومن بينها مكب السويداء وعدم استخدام أسلوب الطمر الصحي واللجوء إلى طريقة الحرق المكشوف للتخلص من الكميات المتراكمة، داعياً إلى تبني مبدأ تدوير النفايات والاستفادة منها ورفع مستوى الوعي البيئي في المجتمع بما يتعلق بإدارة النفايات.

من جهته بين رئيس مجلس مدينة السويداء المهندس وائل جربوع أن النقص في الموارد البشرية وآليات النظافة فاقم عجز مجلس مدينة السويداء في تنظيف وردم القمامة في مكب القمامة الرئيسي في كناكر حسب أصول الردم والطمر الصحية، مؤكداً الحاجة إلى تخصيص مجلس المدينة ببلدوزر لتجميع وردم القمامة بشكل يومي لأن اعتماد المجلس على استئجار الآليات من القطاع الخاص حمله أعباء مالية إضافية وخاصة أن أجرة البلدوزر بالساعة تصل إلى 25 ألف ليرة الأمر الذي حال دون قدرة المجلس على استمرار العمل إلا ليوم واحد في الأسبوع رغم حاجة المكب يومياً إلى تنظيف وردم للنفايات بشكل مستمر.

وأوضح جربوع أن مكب نفايات السويداء لا يخدم مدينة السويداء وحدها بل يستقبل النفايات من سبع وحدات إدارية مجاورة للمدينة في حين تقع على مجلس المدينة وحده جميع التكاليف والأعمال ضمن المكب الذي يستقبل يومياً كمية من النفايات تتراوح بين 150 و200 طن الأمر الذي يحتاج إلى معالجة شاملة والى دعم ومؤازرة من قبل جميع الجهات المعنية لمعالجة هذا الواقع.