الشريط الاخباريمحليات

بسبب الإرهاب.. الغوطة خسرت 65% من ثروتها الحيوانية

كشف تقرير صادر عن مديرية زراعة ريف دمشق عن الخسارة الكبيرة التي تعرضت لها الثروة الحيوانية والمحاصيل الزراعية في الغوطة الشرقية، متضمناً التقرير الهوية الزراعية للغوطة ونسبة المساحات المزروعة منها حالياً بعد تحريها.

وحسب البيانات التي حملها التقرير تبين أن هناك تراجع واضح في عدد الثروة الحيوانية التي خسرتها الغوطة الشرقية على مدار السنوات السبعة الماضية حتى تحريرها، حيث بلغت نسبة التراجع أكثر من 65 بالمئة في اعداد الأبقار والماعز والأغنام مقارنة مع العام 2011.

وأشارت البيانات إلى أن العدد الإجمالي للثروة الحيوانية “أغنام وأبقار وماعز” في الغوطة قبل 2011  كان 65989 رأس، منها 37807 رأس من الأغنام، و 24130 رأس من الأبقار ، بالإضافة إلى 4052 رأس ماعز.

وكانت الثروة الحيوانية في الغوطة الشرقية قبل الحرب قد تركزت في معظم قرى وبلدات المنطقة أي ما يقارب 23 قرية وهي “عربين، زملكا، عين ترما، حمورية، بيت سوا، حزة، سقبا، جسرين، المحمدية، الأفتريس، كفر بطنا، البياض، حتبتة التركمان، شبعا، حوش السلطان، جرمانا، الأهداف، المليحة، البلاط، حتيتة الجرش، زبدين، دير العصافير، حوش الدوير، الركابية”.

وبالمقارنة مع العام 2017 قبل تحرير الغوطة، تبين أنّ هناك انخفاض واضح في العدد وصل إلى النصف، أي ما يزيد عن 50 بالمئة، وحسب المعلومات التي حصلت عليها مديرية زراعة ريف دمشق في تلك الفترة، كان قد وصل العدد الإجمالي للأغنام والأبقار والماعز في الغوطة 34767 رأس، توزعت ما بين 22684 رأس أغنام و 9652 رأس أبقار و 2431 رأس ماعز.

وبالاستمرار بالمقارنة وحسب التقرير الذي أصدرته مديرية زراعة ريف دمشق والمقدم إلى محافظة الريف، تبين أن هناك انخفاض واضح أيضاً بعد تحرير الغوطة واحصاء الثروة الحيوانية بشكل أكثر وضوحاً، حيث بلغ عدد رؤوس الأغنام 15606 رأس أمّا الأبقار 3467 رأس، أما بالنسبة للماعز لم يذكر التقرير أية أرقام جديد، والتي من المحتمل أن تكون انقرضت نهائياً.