الشريط الاخباريمحليات

“سنصلي في القدس معا”.. مسيرات في دمشق بيوم القدس العالمي

 

أكد المشاركون في مسيرة إحياء يوم القدس العالمي، التي انطلقت من مدخل سوق الحميدية بدمشق وصولا إلى الجامع الأموي بمشاركة شعبية واسعة، أن القدس عاصمة تاريخية لفلسطين وستبقى رغما عن كل المحاولات التي يمارسها كيان الاحتلال الإسرائيلي وداعموه.

المشاركون لفتوا، في بيان، خلال المسيرة التي نظمت تحت عنوان “سنصلي في القدس معا”، إلى أن القدس أرض عربية محتلة لا يجوز الاستيلاء عليها، وهذا ما تؤكد عليه كل القوانين والشرائع الدولية، منددين بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس واعتبارها عاصمة كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي عجز عن تغيير هوية المدينة وانتماء أبنائها.

وطالب المشاركون بوقفة شعبية إسلامية ضد الأنظمة العميلة لدفعها إلى اتخاذ قرارات تنسجم مع تطلعات شعوبها.

رئيس اللجنة الشعبية العليا لدعم الانتفاضة ومقاومة المشروع الصهيوني الدكتور مصطفى ميرو اعتبر، في كلمة له، أن انطلاق المسيرات المليونية في يوم القدس العالمي أعاد الاعتبار للقضية الفلسطينية، وشكل رسالة رفض قوية لكل الإجراءات التي تمس هوية مدينة القدس.

بدوره، أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي حسام السمان أكد أن القدس وفلسطين تمثلان الانتماء والهوية والمواطنة في وجدان كل عربي، مشددا على أن سورية ستبقى الحصن المنيع للمقاومة وللقضية الفلسطينية في وجه المشروع الصهيوني.

السفير الإيراني بدمشق جواد تركابادي، لفت إلى أن المسيرة توجه رسالة واضحة على أهمية القدس الشريف في نفوس الأمة الإسلامية والمستضعفين في العالم، داعيا إلى توحيد الجهود من أجل خلاص كل الإنسانية من براثن الصهيونية العالمية.

أحمد جبريل أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “القيادة العامة”، أشار إلى أن القضية الفلسطينية مركزية وأساسية للأمة الإسلامية منوهاً بموقف سورية الداعم للقضية وبصمود جيشها وشعبها الذي حقق الانتصار على الإرهاب.

ومن القدس خاطب المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، المشاركين بأن هذا اليوم يؤكد التمسك بالقدس رغما عن كل المؤامرات والتحديات والأجندات المشبوهة الرامية إلى ابتلاع المدينة وتصفية القضية، موجها التحية إلى رجال الانتفاضة الفلسطينية الذين أثبتوا للعالم بأسره أن الشعب الفلسطيني سيستمر في نضاله حتى تحرير أرضه.

وفي اللاذقية، أكد المشاركون من أبناء مخيم العائدين في الرمل الجنوبي، أن القدس ستبقى عربية وعاصمة لدولة فلسطين، وأنهم مستعدون لتقديم كل التضحيات للدفاع عنها جيلا بعد جيل، معربين عن تقديرهم لمواقف كل من سورية وإيران وحركات المقاومة في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

بالمقابل، احتشد المئات بساحة سعدالله الجابري في حلب، بوقفة تضامنية إحياء ليوم القدس العالمي، وتمسكا بقضية فلسطين العربية ورفضا للمحاولات الصهيو-أمريكية بتهويد القدس وإلغاء عروبتها.